أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، أنه تقوم هذه الحملة التی انطلقت أمس الأول الأحد وتستمر إلی غایة منتصف الشهر الجاری، على تنظیم لقاء یجمع کندیون بأسرة مسلمة ستقدم لهم العادات والتقالید الإسلامیة وتعرفهم على ثقافة المجتمع الإسلامی وقیمه.
وأوضحت الجماعة الإسلامیة الأحمدیة بکندا المنظمة لهذه الحملة فی بیان لها أن "الهدف الأساسی من هذا اللقاء هو تبدید کل الأفکار الخاطئة والمسبقة عن الإسلام والمسلمین".
وقالت الجماعة "ارتکب متطرفون همجیون فی الأشهر الأخیرة هجمات إرهابیة بشعة باسم الإسلام سواء فی کندا أو فی دول أخرى، لذا فإن من شأن هذه الحملة أن توضح للکندیین کیف أن الدین الإسلامی على توافق تام وقیم المجتمع الکندی".
وأعلنت الجمعیة من خلال صفحتها سواء على الفیسبوک والتویتر أن المسلمین سیفتحون بیوتهم للزائرین الذین یختارون أسرة من لائحة الأسر المسلمة لزیارتها والتعرف على طریقة عیشها"
وقال صفوان شودری، المشرف على هذه الحملة "إن تحضیر البرلمان الکندی حالیا لقانون یخص المواطنین المسلمین فی کندا یغذی حالة الخوف التی تشیعها وسائل الإعلام، لذلک یظل التعرف على أسرة مسلمة داخل بیتها ومشارکتها الطعام والحدیث عن قرب بدون حواجز من شأنها تنمیة مشاعر التآخی والتفاهم داخل المجتمع الکندی".
نذکر بأن عدد المسلمین فی کندا یتجاوز ملیون مسلم وفق آخر إحصاء رسمی تم فی عام 2011م.
المصدر: إینا