وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قد التقی القس "بون" والقس "کورک" من الکنیسة الأنجلیکیة فی ألمانیا برئیس مرکز حوار الأدیان والحضارات التابع الی رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة الإیرانیة "علی محمد حلمی" فی مقر الرابطة فی طهران.
وأشار حلمی فی هذا اللقاء الی مدی تعامل المرکز مع القادة الدینیین والمفکرین المسیحیین، قائلاً: ان التعامل والتحاور بین المثقفین وعلماء الدین لیس مفیداً فحسب إنما ضرورة لابد منها.
وأضاف ان العالم یشهد ألاعیب سیاسیة معقدة تهاجم من خلالها بعض القوی العالمیة کـ أمریکا وحلفاءها الغربیین، الأدیان ومن خلال إنشاء مجموعات إرهابیة لاتحترم الإنسانیة کـ داعش وطالبان تشوه الوجه الحقیقی للإسلام.
وأضاف أن الساسة الأمریکیین یضرمون النار فی العالم تحت ذریعة دفاعهم عن الحریة والأمن العالمیین ولذلک علی رجال الدین التعاون من أجل الکشف عن سیاسة الخداع الذی تمارسها أمریکا.
وأکد حلمی ان المجموعات الإرهابیة صنیعة القوی العالمیة کـ أمریکا والصهاینة وبعض الدول الغربیة والعربیة وإنها تدعم هذه المجموعات بالمال والسلاح.
وعبر عن أسفه للمارسة الغرب لهذه اللعبة الخطیرة حسب قوله مضیفاً ان الساسة الأمریکیین ینادون بالحریة والأمن ویحرقون العالم برمته بالفعل.
وطالب العلماء المسیحیین والمسلمین بالعمل علی توعیة الناس بالنسبة الی هذه الإزدواجیة والکشف عن هذه السیاسة وتوجیه النقد الی الدول الداعمة للإرهاب والعمل علی وقف هذا الدعم لأن هذا الأمر سوف یضر بکل شعوب العالم.