وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان القائمون على المسجد هذه الأعمال التخریبیة التی تحرض على العنف وکراهیة الآخر، وطالبوا السلطات المحلیة بإقلیم الکیبیک بمعاقبة الجناة على فعلهم الإجرامی.
وأعلن إمام المسجد محمد حفیظ، عن رغبته بالإشراف على حوار دینی مع باقی الدیانات الأخرى، قائلا "بلدنا هو بلد الحریة والدیمقراطیة، کل أفکار مغالطة تزول بالحوار والنقاش، لیست هناک تابوهات أو ممنوعات".
ولیست هذه المرة الأولى التی یتعرض فیها المسجد لأعمال تخریبیة، فقد قام مجهولون أیضا فی عام 2014م بکتابة عبارات نابیة ومعادیة للمسلمین على جدران المسجد، ولم تتعرف الشرطة على الجناة واکتفى المسؤولون عن المسجد بإدانة الحادثة من خلال بیان صحفی.
المصدر: إینا