وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه استقبل قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة سماحة آیة الله السید علی الخامنئی أمس الخمیس 9 ابریل / نیسان الجاری حشداً من شعراء وقراء مراثی ومناقب اهل البیت (ع)، متحدثاً عن العدوان العسکری السعودی على الیمن مشیراً الى أن هذا التحرک مرفوض فی المنطقة وأحذر بأن علیهم أن یوقفوا تحرکهم الإجرامی فی الیمن.
وأکد سماحة آیة الله السید علی الخامنئی أن العدوان السعودی على الیمن شبیه بجرائم الصهیونیة بغزة، مضیفاً: السعودیة ستتلقى ضربة فی ما یحدث بالیمن وسیمرغ انفها فی التراب.
ونوه قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة الى أن العدوان على الشعب الیمنی هو جریمة وإبادة جماعیة یمکن ملاحقتها دولیاً، مضیفاً: "من المؤکد أن السعودیة ستتضرر وستخسر جراء عدوانها على الیمن ولن تنتصر أبدا".
واوضح سماحته، "أن القدرات العسکریة للکیان الصهیونی تفوق قدرات السعودیة بأضعاف وغزة منطقة صغیرة ومع ذلک لم یفلح (الکیان الصهیونی)، بینما الیمن بلد شاسع وسکانه عشرات الملایین"، مضیفا "بالتأکید سیمرغ أنف السعودیة بالتراب".
وقال: السعودیة أخطات بعدوانها على الیمن وأسست لبدعة سیئة فی المنطقة وما تقوم به مشابه للجرائم الصهیونیة فی غزة.
واعتبر العدوان على الیمن بانه "جریمة وابادة بشریة وقابلة للملاحقة الدولیة" واضاف، ان قتل الاطفال وتدمیر المنازل والبنیة التحتیة واستهداف الثروات الوطنیة، تعد جریمة کبرى.
وقال: من المؤکد ان السعودیین سیخسرون ویتضررون فی هذه القضیة ولن ینتصروا ابدا.
وشبّه قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة، الحملة العسکریة السعودیة بما "قام به الکیان الصهیونی فی غزة"، کما وصفها بالجریمة والإبادة الجماعیة، وذلک بعد عملیات القصف السعودی التی إستهدفت أماکن سکنیة وهدمت المنازل والبنى التحتیة فی الیمن.
وعن الدلیل على توقعه هزیمة السعودیین قال، ان الدلیل لهذا التوقع واضح، اذ ان قدرات الصهاینة هی عدة اضعاف السعودیین وان منطقة غزة هی منطقة صغیرة، ورغم ذلک لم یفلحوا فی حین ان الیمن دولة واسعة ونفوسها یبلغ عشرات الملایین.
واکد ان السعودیة "ستتلقى الضربة فی ما یحدث بالیمن ویمرغ أنفها فی التراب"، وأن أمیرکا التی تدعم السعودیة "ستتلقى هی الأخرى ضربة وتهزم بالیمن".
وعزا السیاسة السعودیة تجاه الیمن إلى تولی "شبان قلیلو خبرة" زمام الأمور فی البلاد، حیث "غلبّوا التوحش على الإتزان".
وقال، ان لنا العدید من الخلافات مع السعودیة فی مختلف القضایا السیاسیة لکننا کنا نقول دوما بانهم یظهرون الاتزان والوقار الا ان عددا من الشبان قلیلی الخبرة تولوا زمام الامور فی هذه البلاد وغلّبوا التوحش على الاتزان وهو الامر الذی سیعود بالضرر علیهم بالتاکید.
واکد قائد الثورة الاسلامیة بان مثل هذا التصرف فی المنطقة غیر مقبول، محذرا ایاهم بلکف عن تصرفهم الاجرامی هذا.
واشار سماحته الى دعم ودفاع امیرکا عن الحکومة السعودیة فی هذا الامر واضاف، ان هذه هی طبیعة امیرکا فی کل القضایا، اذ انها وبدلا عن دعم المظلوم تدعم الظالم الا انها ستتلقى الضربة ایضا وستُهزَم.
ونوه الى مزاعم تدخل ایران فی شؤون الیمن قائلا، ان طائراتهم تجول فی سماء الیمن وتقوم بعملیات قصف اجرامیة ویختلقون الذرائع الحمقاء المرفوضة من الله والشعوب والمنطق الدولی للتدخل فی شؤون الیمن الا انهم لا یعتبرون هذا الامر تدخلا فی حین یتهمون ایران بالمقابل.
ووصف الشعب الیمنی بانه شعب عریق وقادر على تشکیل حکومته بنفسه واکد من جدید بانه على الحکومة السعودیة الکف عن جرائمها الکارثیة على وجه السرعة.
واعتبر ان المخطط المبدئی المرسوم من جانب اعداء الشعب الیمنی هو خلق فراغ السلطة وتوفیر ظروف مماثلة للاوضاع السیئة جدا فی لیبیا وقال، لحسن الحظ انهم فشلوا فی تحقیق هذا الهدف لان الشباب المؤمن والمعتقد بطریق ونهج امیر المؤمنین (ع) سواء الشیعة او السنة او الزیدیین او الاحناف قد وقفوا امامهم وسیصمدون من الان فصاعدا ایضا وینتصرون.