وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن امام جمعة طهران المؤقت، تطرق فی خطبتی الصلاة الى المفاوضات النوویة ودعم قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة لاعضاء الفریق النووی الایرانی المفاوض وانهم موضع ثقته.
وقال: ان على المحللین ان یثقوا بما یعلنه اعضاء الفریق النووی المفاوض، بحیث یتم نقد ابناء الشعب وعدم تصریحاتهم واعتماد ما یقوله الامریکان، فهذا العمل لیس صحیحاً.
واشار السید أحمد خاتمی الى ان قائد الثورة الاسلامیة أکد دوماً ان الغرب لیس موضع ثقة: وقال ان القائد أوضح مراراً هذا الهاجس بان الطرف الآخر لیس صالحاً وناکثاً للعهود.
واضاف: ان أی اتفاق نووی نهائی یجب أن یکون واضحاً وشفافاً ولا لبس فیه ولا یتضمن عبارات فضفاضة قابلة لعدة تأویلات، مشیراً الى أن أدخال عبارات کهذه فی نص الاتفاق هی من مخططات العدو للایقاع بایران.
وتطرق السید أحمد خاتمی الى التطورات فی الیمن وقال: ان الثورة فی الیمن هی من نوع الثورة الاسلامیة الإیرانیة، وان الشعب الایرانی نادی قبل 36 عاماً بالاستقلال والحریة والجمهوریة الاسلامیة واعلن اننا نرید ان نحدد مصیرنا بأنفسنا بمنأى عن التدخل الاجنبی وهذا ما ینادی به الشعب الیمنی حالیاً.
واضاف أن الاستکبار العالمی یدعی زیفاً حینما یتحدث عن الدیمقراطیة اذا انه لایولی اهمیة للدیمقراطیة وحقوق الانسان ولایفکر الا بمصالحه الخاصة.
واردف یقول: ان العدوان السعودی علی الیمن هو من شاکلة العدوان الصهیونی علی غزة حیث استشهد فیها المئات من المدنیین وجرح المئات من الاطفال والنساء وتم تدمیر المساجد والمدارس والمستشفیات.
واضاف خاتمی أن العدوان السعودی علی الیمن هو عدوان بالنیابة عن الصهاینة وان السعودیة ترید من خلال ذلک تدمیر بلد اسلامی.
وخاطب السعودیون قائلاً: "اعلموا انکم سوف لن تحققوا مآربکم وان الفشل سیکون مصیرکم، فقوتکم لیست اکثر من الصهاینه، کما ان غزة اصغر من الیمن لکن الکیان الصهیونی فشل فی عدوانه على غزه ولاریب فان الفشل سیکون من نصیبکم ایضاً".
واشار خطیب جمعة طهران المؤقت الی حادث التحرش الجنسی بیافعین من المعتمرین الایرانیین فی مطار جدة وقال: ان هذا الحادث مس بکرامة الشعب الایرانی المسلم ویعد وصمة عار على الحکومة السعودیة.
وطالب امام جمعة طهران المؤقت، السلطات السعودیة بانزال أشد العقوبات على المجرمین اللذین ارتکبا هذا الفعل الدنیء.
واشار خاتمی ان هذه لیست اول مرة یسیء فیها السعودیون الى زوار بیت الله الحرام بل ان خطباء المسجد الحرام یسیئون کل جمعة الى الشیعة وایران، ویمنعون الزوار الایرانیین من زیارة مقبرة البقیع ویوجهون الاهانات الى رجال الدین المرافقین للقوافل الایرانیة.