وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال محیی الدین یاسین، أمس الجمعة 10 ابریل / نیسان الجاری فی افتتاح مذکرة العلماء والدعاة المالیزیین ـ الإندونیسیین لعام 2015، إن هذه المبادئ لیست من صنع البشر وإنما من الله لقوله جل وعلا "وکذلک جعلناکم أمة وسطا"، فالقرآن الکریم هو أساس حمایة الفکر ومنطلق الاعتدال والتوسط.
وأضاف أن عناصر التطرف موجودة على الأقل فی شکلین، الأول: التیار الذی یستخف بالمبادئ الشرعیة ویعتبرها فضفاضة إلى حد التخلص من أصالتها، والثانی: أن یفهم التیار الآخر الإسلام على أنه جامد للغایة لدرجة تُظهر أن أتباعه قاسون ومتشددون.
وأوضح أن کلا التیارین ینحرف بالفعل عن تعالیم الإسلام الحنیفة، مما أدى إلى تقسیم الأمة الإسلامیة وتشویه صورة الدین الإسلامی لدرجة تشکل ظاهرة الخوف من الإسلام على المستوى العالمی.
وشدد نائب رئیس الوزراء المالیزی، على أن الإسلام لم یکن یروج أو یدعم أی شکل من أشکال العنف أو الإرهاب لأنه یعتبر جریمة، فی حین أن الإسلام دین سلمی یجلب الرخاء للإنسان.
واقترح محیی الدین، على العلماء والدعاة فی کل من مالیزیا وإندونیسیا النظر إلى التربیة الإسلامیة الرسمیة القائمة على أیدیولوجیة أهل السنة والجماعة بوصفها وسیلة لنشر المواعظ ومعالجة التطرف.
المصدر: وکالة الأنباء المالیزیة