وأشار الی ذلک، المحلل والباحث الیمنی والعضو فی حرکة أنصار الله الیمنیة، "صادق المغلس"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان السعودیة هی الدولة التی تبذل الأموال أکثر من أی دولة أخری لنشر الفکر الوهابی فی المنطقة.
وقال ان السعودیة من خلال دعمها للفکر التکفیری والوهابی بالمال والسلاح قد استطاعت ان تأزم الوضع فی العراق وسوریا والیمن.
وأضاف ان الشعب الیمنی یعرف بوسطیته وإعتداله وتسامحه ومنذ سنوات طویلة ویعیش الشیعة الزیدیون والشنة الشافعیون فی هذا البلد بتعایش وسلام وکانوا دائماً یواجهون ترویج الفکر الوهابی المتشدد.
وأوضح صادق المغلس ان نضال الشعب الیمنی ضد القاعدة والتکفیریین والإنتصارات المتلاحقة لأنصار الله أثارت غضب السعودیون وجعلهم یقومون بإنشاء إئتلاف دولی لإیقاف هذه الإنتصارات وتدمیر البنیة التحتیة للیمن وسفک الدماء الیمنیة.
واستطرد العضو فی حرکة أنصار الله الیمنیة قائلاً: ان الحکومة السعودیة دائماً کانت تتعامل بزیف وخیانة تجاه الیمن ولم تحتمل تقدم الدولة الیمنیة ولا ترید ان تری التنمیة والنصر والعزة للیمن.
وأردف ان المذهب الرسمی فی السعودیة هو المذهب الوهابی وانها کانت دائماً تعمل علی نشر هذا المذهب فی دول المنطقة بما فیها الیمن و الآن هی تعمل علی إدخال الفکر الوهابی الضال الی الیمن بإستخدامها العنف والبطش.
وأشار الى العدوان الذی تشنها السعودیة حالیاً على الیمن یشن العدوان الصهیونی على قطاع غزة مبینا أن السعودیة تستهدف المساجد، والمدارس، والمستشفیات، والأحیاء السکنیة والتجاریة والأسواق بحجة تواجد مخابئ للأسحلة فی هذه الأماکن.