وأشار الی ذلک، خطیب وإمام الجمعة بمدینة "إصفهان" الإیرانیة، الشیخ "محمد تقی رهبر"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان آل سعود اذا ما کانوا یتصورن ان إعدام الشیخ النمر سوف یکون علاجاً لمرضهم فهم مخطئون.
وقال انهم فی حال إستشهاد الشیخ النمر وإستمرارهم بضرب الیمن سوف یمهدون الی إسقاط حکمهم فی السعودیة.
وأضاف ان الشیخ النمر لن یکون أول من یستشهد فی سبیل الإسلام وان هذا سوف یکون فوزاً عظیماً بالنسبة الی الشیخ ولکن بالنسبة الی الشعوب المسلمة والشیعة فی السعودیة فهم لن یکونوا صامتین ازاء إعدام هذا الرجل.
واستطرد قائلاً انه اذا کان إعدام الشیخ النمر ینقص من ألم السعودیین فالیقوموا بإعدامه ولکنهم بما یقومون به من إجرام بحق الیمنیین وقتلهم للمسلمین لصالح أمریکا وإسرائیل فهم سوف یمهدون الی إسقاط حکمهم فی السعودیة.
وأشار الی مسئولیة الشعوب الإسلایمة تجاه هذا الأمر قائلاً: ان الشعوب الإسلامیة علیها ان لا تبقی صامتة معبراً عن أسفه للصمت الإسلامی إزاء الیمن قائلاً ان الأسوأ من ذلک تعاون بعض الدول الإسلامیة مع السعودیة ضد الشعب الیمنی.
وأردف أن ایران ایضاً تقوم بأعمال للدفاع عن الیمن ولکن هذا لا یکفی فإیران التی ترأس حرکة دول عدم الإنحیاز علیها ان تشکل إجتماعاً طارئاً وان تتخذ موقفاً أزاء ما یحصل فی الیمن مؤکداً ان مسئولیة ایران أکبر من سائر الدول فی هذا الإطار.
وأوضح الشیخ محمدتقی رهبر ان للجمهوریة الإسلامیة فی ایران أنصاراً فی جمیع أنحاء العالم ولکن ما نراه من صمت والإعلان البحت عن المواقف وعدم التحرک أمر لم نکن نتوقعه.