وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعربت منظمة التعاون الاسلامی عن إدانة واستنکار التفجیر الإرهابی الذی أسفر عن مقتل وجرح عدد کبیر من المصلین أثناء أدائهم لصلاة الجمعة أمس فی أحد المساجد ببلدة القدیح بمحافظة القطیف بالمملکة العربیة السعودیة.
واعتبر الأمین العام للمنظمة، "إیاد أمین مدنی"، أن الذین قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ینفذون توجهاًَ یعمل على تفکیک مکونات المنطقة، وتغلیب روح الإنقسام بین مواطنیها، وکسر توازنها المجتمعی التاریخی، وزجها فی حالة من الفوضى المستدامة.
وأضاف مدنی، أن التفجیر الإرهابی فی القدیح انتهک حرمة بیت من بیوت الله فی یوم الجمعة، واستهدف مصلی صلاة الجمعة، الأمر الذی لا یمکن أن یقدم علیه إلا إرهابی تجرد من إسلامه ومن إنسانیته. وأعرب عن ثقته فی قدرة السلطات السعودیة المختصة على ملاحقة الجناة، وتقدیمهم للعدالة، والکشف عن انتماءاتهم.
وتقدم الأمین العام بخالص التعازی لأسر الضحایا الذین سقطوا فی هذا الاعتداء الآثم ودعائه للمصابین بالشفاء العاجل.
الإیسیسکو تدین التفجیر الإرهابی فی مسجد الإمام علی(ع) فی القطیف
وأدان "عبد العزیز بن عثمان التویجری"، المدیر العام للمنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة - ایسیسکو- بشدة التفجیر الإرهابی الذی قام به أحد الإرهابیین داخل مسجد الإمام علی بن أبی طالب(ع) فی بلدة القدیح بمحافظة القطیف شرق المملکة العربیة السعودیة أثناء صلاة الجمعة، والذی أدى إلى استشهاد اثنین وعشرین شخصاً وجرح أکثر من سبعین آخرین.
وقال المدیر العام للإیسیسکو إن هذا العمل الإرهابی الجبان والدنیء، یعدُّ فساداً فی الأرض واعتداءً على نفوس معصومة فی مکان طاهر ویوم عظیم هو یوم الجمعة. وهو إجرام شنیع لا یقوم به إلا مجرمون ضالون وقتلة مارقون لا یحرّمون ما حَرَّم الله ورسوله.
وتقدم التویجری بالعزاء إلى أسر الشهداء داعیاً الله لهم بالمغفرة، وللمصابین بالشفاء العاجل، مؤکدا أن أهداف هذه الجریمة البشعة لضرب الوحدة الوطنیة فی المملکة العربیة السعودیة وإثارة الفتنة الطائفیة بین أبنائها لن تتحقق، ومن یقف وراءها سیتم بإذن الله کشفه وإنزال أقسى العقوبات علیه.
المصدر: oic-oci.org