وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن وکالة الأنباء المالیزیة (Bernama) أن الشرطة المالیزیة ومن خلال تفتیش ودراسة ملفات المعتقلین المالیزیین بجریمة التعاون مع داعش قدوصلت إلی هذه النتیجة أن قیام عناصر داعش بتحریف الآیات والمفاهیم القرآنیة والأحادیث النبویة ونشرها فی الفضاء الإفتراضی قدلعبت دوراً کبیراً فی إنضمام هؤلاء إلی هذا التنظیم الإرهابی.
حسب التقریر، قال "أیوب خان بیتجای" أحد مسؤولی قسم مکافحة الإرهاب فی الشرطة المالیزیة إن 95 فی المائة من المعتقلین قدإنضموا إلی داعش من خلال شبکات التواصل الإجتماعی وبعد مشاهدة مقاطع الفیدیو التی ینشرها داعش.
وأکّد هذا الشرطی المالیزی أن التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامیة المالیزیة فی إقامة جلسات المحاضرة فی المساجد والأماکن الدینیة بهدف توعیة الرأی العام من شأنه أن یؤدی دوراً مؤثراً فی إحباط مخططات تنظیم داعش الإرهابی.
وأضاف أن واجب الشرطة هو إلقاء القبض علی هؤلاء إلا أن إبلاغ الناس بالحرب العکسیة التی یشنها داعش، وبأفکار هذا التنظیم المغایرة مع المعاییر الإسلامیة هو من واجب الجهات والمراکز الأخری.
واعتبر أیوب خان أن الشرطة المالیزیة تتعاون حالیاً مع الإنتربول لإلقاء القبض علی المواطنین المالیزیین فی خارج البلد ممن یتعاونون مع داعش، إلا أن هذه الخطوة باتت صعبة بسبب الظروف التی تعیشها العراق وسوریا.