وأشار الی ذلک، المدرس فی جامعة المصطفی (ع) العالمیة ومدیر اللجنة العلمیة التربویة العامة والمساعد الثقافی التربوی لفرع جامعة المصطفی (ص) بمدینة "جرجان" الإیرانیة، "نصیب الله عمرأف" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).
وقال ان الإعتداء علی الدول هو من أبشع ظاهرة شهدها التأریخ البشری وهو دلیل علی ضعف الدولة المعتدیة.
وأضاف ان فی العالم المعاصر هناک دول تتمتع بالقوه الفائقة ومن خلال رفعها لشعارات الدیموقراطیة ودعم حقوق الإنسان تعتدی علی الدول ولا تحقق سوی مزید من الخراب والدمار.
وأکد نصیب الله عمرأف ان الدین الإسلامی یدین کل أنواع الإعتداء ویقول الله سبحانه وتعالی فی الآیة 205 من سورة البقرة «وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِی الْأَرْضِ لِیُفْسِدَ فیها وَیُهْلِکَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الْفَسادَ».
وأشار الی رؤیة الشعب الطاجیکی تجاه الحرب علی الیمن، قائلاً: ان شعوب أسیا الوسطی لا یرضون الحرب والعنف بأی شکل من الأشکال ویدینون الإعتداء علی الیمن مبیناً أن الشعب الطاجیکی قد مر بتجربة من الحروب الداخلیة ویحزن لرؤیة مثل هذه الحروب فی أی دولة.
واستطرد الباحث الطاجیکی قائلاً: ان السعودیة تقتل الشعب الیمنی دون إهتمام بالقوانین والقواعد الدولیة ولا ترحم أحداً وهذا أمر مدان من منظور الشعب الطاجیکی.
وأوضح المدرس فی جامعة المصطفی (ص) العالمیة ان الدین الإسلامی لا یرضی لأحد السوء ولکن الإعلام أصبح یهاجم أفکار الشباب المسلم ویحثه علی قتل المسلم متسائلاً هل هناک أغلی من دم المسلم لدی الإسلام؟