ایکنا

IQNA

الشیخ نعیم قاسم: خط المقاومة هو خطٌ یقدِّم الإسلام رحمةً وإنسانیةً وجهاداً وأخلاقاً

13:13 - May 30, 2015
رمز الخبر: 3309177
بیروت ـ إکنا: أکد نائب الامین العام لحزب الله، الشیخ نعیم قاسم، أن خط المقاومة هو خطٌ یقدِّم الإسلام رحمةً وإنسانیةً وجهاداً وأخلاقاً.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه اعتبر نائب الامین العام لحزب الله، الشیخ نعیم قاسم، ان الإسلام الیوم فی حالة تحدٍ خاصة مع أولئک الذین یشوهون الإسلام، ویدَّعون أنهم یحملون رایته وهم یتصرفون بکل المنکرات التی یرفضها الإسلام، بینما خط المقاومة هو خطٌ یقدِّم الإسلام رحمة وإنسانیة وجهاداً وأخلاقاً لمصلحة التحریر وکرامة وعزة الإنسان، لذلک تلاحظون أن دول الاستکبار منزعجة من هذا الخط الإیمانی المجاهد، وهی تؤید جماعة القاعدة وداعش والنصرة وغیرهم من الذین یعملون للإساءة للإسلام من أجل أن یُبعدوا الناس عن دین الله تعالى.
ولفت الى أن هؤلاء یفضحون أنفسهم، لأن الإسلام کشفهم، مشیراً الى انه لا یمکن أن یکون مسلماً حقیقیاً ذاک الذی یذبح المسلم، ولا یمکن أن یکون مسلماً حقیقیاً ذاک الذی یقتل الأطفال والنساء ویشردهم، ولا یمکن أن یکون مسلماً حقیقیاً ذاک الذی یتصرف بغلاظة وإساءة لتعالیم الإسلام، المسلم الحق هو من یدافع عن الإسلام ویعمل له، لذلک عندما یواجهوننا لا یقولون أن سلوکنا غیر صحیح إنما یشتموننا ویسبوننا لأننا نکشفهم ونفضحهم بأدائنا الإنسانی والأخلاقی فی کل المواقع.
واشار الشیخ قاسم الى أن المقاومة حرَّرت الأرض من إسرائیل الغاصبة العدوانیة سنة 2000 بینما لم یستطع أن یحررها کل دول العالم وکل التواطؤ وکل التآمر والدبلوماسیة، هذا شرف، لکنهم مغتاظون من هذا الشرف، لا یریدون لنا أن نربح بأخلاق وبعزة وکرامة، یریدوننا أتباعاً لکننا لن نکون أتباعاً لهم، معتبراً أن مسار المقاومة مستمر لأنه منسجم مع فطرة الإنسان، ولن نتراجع عن المقاومة وسنستمر مهما کانت التضحیات والصعوبات ومهما کان من صراخ من أولئک الذین یبغضون الحق والکرامة، فإننا سنستمر متکلین على الله تعالى وعلى سواعد شبابنا ومجاهدینا، مؤمنین بثلاثی الجیش والشعب والمقاومة لنبقى فی موقع التحریر والعزة ولا نکون فی موقع الذلة.
واضاف "سمعتم هذا التفجیر الإرهابی الذی حصل على باب مسجد الإمام الحسین(ع) فی الدمام فی السعودیة، من الذی قام بالتفجیر؟ شخصٌ من داعش، یحمل فکراً ضالاً، ویتصرف بانحراف".
وتابع "اسمعوا التقاریر التی أعلنت عن القیادات الإسرائیلیة ونتنیاهو یقولون نحن لا نرى خطراً لداعش علینا، وعلى الحدود السوریة الفلسطینیة فی منطقة القنیطرة عالجت إسرائیل 1600 حالة من جرحى جبهة النصرة التابعة للقاعدة، إذاً ما الفرق بین إسرائیل وداعش والنصرة والقاعدة طالما أنهم یتناغمون ولا یشعرون بخطر الواحد من الآخر، هذا یؤکد أن أعداءنا هم إسرائیل ومن على مسارها لأن هذه هی البوصلة الحقیقیة وسنستمر إن شاء الله وسننتصر ببرکة الله تعالى".

المصدر: المنار

کلمات دلیلیة: بیروت ، المقاومة ، نعیم
captcha