ایکنا

IQNA

الشاب الفلسطینی "محمود خلة" یتقن تقلید عبد الباسط، والحصری، والطبلاوی

16:20 - June 09, 2015
رمز الخبر: 3312576
غزة ـ إکنا: یتقن الشاب الفلسطینی فی قطاع غزة، "محمود خلة"، تقلید أکثر من ثلاثین من مشاهیر قراء العالم العربی والإسلامی، ومنهم الشیخ عبد الباسط عبد الصمد، والشیخ محمود الحصری، والشیخ محمد الطبلاوی.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه یکاد المستمع لا یفرق بین تلاوة القارئ المصری الراحل الشیخ عبد الباسط عبد الصمد وصوت الشاب الفلسطینی "محمود خلة" أثناء تلاوته القرآن الکریم فی الأمسیات القرآنیة التی تقام بمساجد قطاع غزة، وتشهد إقبالاً کبیراً من الشباب والدعاة من القراء والمبتهلین.
ویستطیع الفلسطینی "محمود خلة" وعدد آخر من الشباب تقلید تلاوات کبار قراء القرآن الکریم، بالإضافة إلى المؤذنین المصریین والسعودیین والمبتهلین والمنشدین الإسلامیین المشهورین.
واکتشف الشاب خلة موهبته قبل أربعة أعوام بعد انتسابه لمرکز "الأصوات الندیة" فی قطاع غزة، الذی یهتم برعایة أصحاب الأصوات الجمیلة، ویقول خلة إنه بمجرد استماعه لأحد القراء أو المبتهلین لمرة أو مرتین فإنه یستطیع تقلیده بشکل دقیق.

ویتقن خلة تقلید أکثر من ثلاثین من مشاهیر قراء العالم العربی والإسلامی، ومنهم عبد الباسط عبد الصمد ومحمود الحصری ومحمد الطبلاوی، فضلاً عن مشایخ سعودیین وآخرین، ویقلد خلة کذلک عدداً من مؤذنی العالم العربی ومشاهیر المبتهلین والمنشدین.
وتمکن خلة مع عدد من القراء الفلسطینیین فی قطاع غزة من زیارة مالیزیا وإمامة الناس فی صلاة التراویح هناک فی شهر رمضان قبل الماضی، ویتمنى أن یتمکن من تثبیت القرآن الکریم وتسجیل ختمة مرتلة بصوته، وأن یختم السند المتصل عن النبی محمد صلى الله علیه وآله وسلم.
وخلال أمسیة قرآنیة أقیمت بمسجد فی حی الشجاعیة (شرق مدینة غزة)، کان الداعیة الإسلامی الفلسطینی "إبراهیم الزعیم" یشارک بتلاوة القرآن الکریم، وقراءة ابتهالات إسلامیة، وقال "إن هذه الأمسیات تعرّف الناس بالروایات والقراءات المتعددة للقرآن، لأن هذا العلم کبیر وواسع، ومن المهم أن یتعرف الناس علیه، وقطاع غزة یشهد إقبالا کبیرا من الطلاب على حفظ القرآن الکریم وتعلم الروایات المتعددة".
وأضاف أن هذه الأمسیات "تسعى إلى ربط الناس أکثر بدین الله عز وجل فی ظل الحصار الشدید المفروض على قطاع غزة منذ ثمانیة أعوام، وکلما اقترب الناس من کتاب الله علموا أکثر أن الفرج قریب وخفت علیهم المحن".
ولم تقتصر الأمسیات القرآنیة على المساجد، بل بدأت تمتد تدریجیاً إلى المناسبات الاجتماعیة مثل حفلات الزفاف وغیرها فی الأندیة والأماکن العامة.
وقال الزعیم "إن فلسطین لم تتمیز فقط بمقاومتها وصبرها وثباتها فی وجه ما تتعرض له من حصار وظلم، بل أصبحت عنواناً للقرآن الکریم فی عدة دول إسلامیة، حیث أرسلت فی الأعوام الماضیة عددا من القراء الشباب إلى مالیزیا وإندونیسیا وبریطانیا لإمامة الناس فی صلاة التراویح خلال شهر رمضان المبارک".

ویستغل الدعاة والقراء فرصة سفرهم لإمامة الناس فی الدول الأخرى لتعریف الناس بالقضیة الفلسطینیة وأحوال أهل غزة وما یتعرضون له من ظلم وعدوان وحصار خانق، ویعرفونهم کذلک بقضیة القدس، وما یتعرض له من تهوید، ویعرفونهم بقضیة الأسرى فی سجون الاحتلال ومعاناتهم.
لکن استمرار إغلاق معبر رفح منذ الانقلاب العسکری فی مصر سیحرم هؤلاء الدعاة من السفر إلى الدول الإسلامیة خلال شهر رمضان هذا العام، وأعرب الزعیم عن أمله أن یُفتح معبر رفح وتنتهی معاناة السکان من المعتمرین والمرضى والطلبة وأصحاب الحاجة للسفر.

المصدر: الجزیرة نت

کلمات دلیلیة: غزه ، خله ، القران
captcha