وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جاء ذلک فی رسالة تلاها نائبه الشیخ حسین الدیهی، بعد اصدار قضاء النظام البحرینی حکماً ضد الشیخ علی سلمان والقاضی بحبسه 4 سنوات بدعوى التحریض على العنف، وشدد على الاستمرار فی نهجه اللا عنفی على غرار غاندی ولوثر کنغ وماندیلا.
وفی اول رد فعل للمعارضة البحرینیة على صدور الحکم رفضت الامانة العامة لجمعیة الوفاق الوطنی الاسلامیة أی أحکام غیر تبرئة الشیخ علی سلمان من التهم المنسوبة إلیه، ووصفت الحکم بسجنه، بغیر العادل والباطل والقائم على اسس غیر منطقیة. ودعت الوفاق الى تشکیل لجنة تقصی حقائق دولیة لجهة اممیة.
من جانبه، اعتبر فریق الدفاع عن الشیخ سلمان ان المحاکمة کانت ضد العمل السیاسی السلمی وان الاستئناف هی الخطوة المقبلة.
وقال: ان المحاکمة تضمنت الکثیر من المخالفات وتحدث عن ممارسات تعسفیه خلال فترة اعتقال الشیخ سلمان من قبیل عرقلة لقاء الفریق بسلمان والضغط من اجل تقلیل عدد الشهود ورفض طلب عرض خطب الشیخ سلمان التی کانت سببا رئیسیا من قبل النیابة لاتهام الشیخ سلمان.
بدورهم اجمع محامون بحرینیون خلال ندوة بعنوان "البعد القانونی فی محاکمة الشیخ علی سلمان" على أن محاکمة الشیخ سلمان هی محاکمة سیاسیة هدفها النیل من العمل السیاسی وأن اجراءاتها تشوبها الکثیر من المخالفات والإجراءات الباطلة.
من جهتهم، اصدر کبار علماء البحرین بیاناً مشترکاً شددو فیه على ضرورة الافراج الفوری عن الشیخ سلمان وتبرئته من کل التهم الموجهة الیه.
کما اعرب العدید من النشطاء الحقوقیین فی البلاد عن رفضهم للممارسات القمعیة للنظام الحاکم، واکدوا ان محاکمة الشیخ سلمان هی استهداف للعمل السیاسی.
وتظاهر المواطنون البحرینیون فی عدة مناطق من البلاد اهمها البلاد القدیم والدیه والمصلى للمطالبة بالافراج الفوری عن الشیخ سلمان ورردوا شعارات منددة بالنظام ومواصلته لسیاسة القمع وطالبوا باسقاط النظام، فیما اعتبر الکثیرون ان الحکم الاخیر اضاف قضیة جدیدة للثورة البحرینیة وضمن فی نفس الوقت دیمومتها.
اما منظمة العفو الدولیة والتی ابدت اهتماما واضحا فی قضیة الشیخ سلمان وصفت الحکم الصادر بالصادم وان الشیخ المعارض حکم علیه فقط لتعبیره السلمی عن رأیه.
شهادة ابدتها منطمة دولیة بحق الشیخ سلمان الذی تحول الى رمز للتظاهرات المستمرة فی البحرین فی الفترة الاخیرة حیث خاطب الشیخ المعتقل شعبه بان وجوده خلف القظبان لا یعنی نهایة المطاف وان الثورة مستمرة بثوارها.
المصدر: الوفاق