وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن دارالثقافة الإیرانیة بمدینة "حیدرأباد" الباکستانیة، ان الأعمال الإرهابیة التی تقوم بها زمرة "داعش" الارهابیة التکفیریة أصبحت تشمل العراق وسوریا وأفغانستان ولیبیا.
وقد تم تفخیخ سوق فی أفغانستان وقد اندهشت الحکومة الأفغانیة لأن الهجمات الإرهابیة فی أفغانستان کانت قبل ذلک تستهدف المراکز الحکومیة ویقوم بها طالبان ولم تکن المراکز الشعبیة عرضة للأعمال الإرهابیة.
ویقول البعض من المحللین الأفغان ان الحدود الباکستانیة – الأفغانیة مرکزاً لتجمع الإرهابیین وفی الوقت الذی نسمع عن مهاجمة أمریکا لداعش نری توسع هذه الجماعة الإرهابیة یوماً بعد یوم.
ویقول الزعیم السابق فی القاعدة ومؤسس جماعة "الجهاد" فی مصر الذی تم حلها "نبیل نعیم" ان أمریکا أنشأت داعش من أجل إضعاف القاعدة.
ویقول ایضاً الخبیر فی الشئون العراقیة "محمد البصری" ان العنصریین من الیهود قد أسسوا داعش.
وبعض الصحفیین العرب یتهمون ایران بإنشاء داعش(!) وایضاً هناک من یزعم ان السعودیة هی التی تقف وراء تنظیم داعش الإرهابی.
ویقول المحلل السیاسی الأمریکی "نوآم تشامسکی" ان الهجمات العسکریة الأمریکیة علی المنطقة هی التی أدت الی توسع داعش لأنها کانت تقتل الأبریاء وهذا جعل الناس یبحثون عن سبل للإنتقام من واشنطن.
وبحسب تقاریر للبنتاغون، قامت الولایات المتحدة الأمریکیة بشن 2400 غارة جویة علی داعش خلال العام ونصف العام الماضیة ولکن فی نفس الوقت ازداد توسع داعش فی المنطقة دون ان یتوقف عند حد.