وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد المستشار إبراهیم بوملحة، رئیس اللجنة المنظمة لجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم نجاح فعالیات الدورة التاسعة عشرة، سواء فیما یتعلق ببرنامج المحاضرات الدینیة، الذی استضاف نخبة من رجال الدین الاسلامی، والمختصین، او فیما یتعلق بمشارکة نحو 83 متسابقاً على مستوى العالم الاسلامی، تم استبعاد مجموعة منهم نظرا لعدم تمکنهم من الحفظ والتجوید.
وأکد أن الجائزة تتطور یوما بعد الآخر، حیث بدأت بفرعین فقط هما: فرع المسابقة الدولیة، وفرع الشخصیة الإسلامیة، وتطورت الجائزة لتشمل الآن اثنی عشر فرعا هی، المسابقة الدولیة، الشخصیة الإسلامیة، وبرنامج المحاضرات، ومصحف الشیخ خلیفة بن زاید آل نهیان، ومرکز الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم للمخطوطات القرآنیة، وبرنامج الدراسات وطباعة الکتب، ومسابقة الشیخة هند بنت مکتوم، ومسابقة الحافظ المواطن، ومسابقة أجمل ترتیل، وبرنامج تحفیظ القرآن لنزلاء المؤسسات العقابیة والإصلاحیة، وبرنامج تعلیم القراءات القرآنیة، وبرنامج تسجیل الختمات للمقرئین، وهذا کله یبین مدى تطور الجائزة خلال مسیرتها المبارکة طوال سنینها العدیدة.
وقال بوملحة ان الجائزة بهذا التطور انتقلت من جائزة إلى واقع مؤسسة إیمانیة قرآنیة تُعنى بالشؤون الدینیة، خصوصاً الشؤون القرآنیة، وأصبحنا مشغولین بفعالیات الجائزة، بحیث کل شهر یبدأ فرع وینتهی فرع على مدى العام، فالجائزة مثقلة بالفعالیات ومهتمة بأنشطة کثیرة ومتنوعة، وجمیع هذه الأنشطة تصب فی دفع عملیة التسامح وتنشئة الأجیال تنشئة سلیمة ووسطیة وبیان مزایا القرآن الکریم فی التسامح والتآلف والرحمة والعطف وقبول الآخر.
وأضاف بوملحة أن المسابقة الدولیة حققت انتشارا واسعا، بحیث أصبحت الجائزة الأولى على مستوى العالم العربی والإسلامی بدون منازع، بشهادة الکثیر من العلماء والمتابعین، وهی تستقطب أعدادا من المتسابقین فی کل دورة، یصل عددهم من 80 إلى 90 متسابقاً، مع الحضور المتمیز للجمهور داخل القاعات أثناء الاختبارات.
أول شخصیة نسائیة
وقال بوملحة إن اختیار أم الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک شخصیة العام الإسلامیة، کأول شخصیة نسائیة تم عندما طرحنا فکرة تکریم امرأة بهذه الفئة من الجائزة ولم یغب عن أذهاننا اختیارها لنیل هذه الجائزة، فکانت هی الأولى من دون منازع فی هذا الاختیار، ونحن نعتبر اختیارها إضافة لجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم ولعملنا وجهدنا، ودافعا مهما من أجل أن نقوم بهذه الأدوار فی تکریم الشخصیات الإسلامیة مستقبلاً، وقد کانت نظرتنا فی ذلک أن المرأة فی الإسلام شقیقة الرجل، فکما أن الاهتمام موجه للرجل، فهو موجه للنساء أیضاً، وهنالک من النساء من قدمن أعمالاً جلیلة من المساعدات والرعایة تستحق أن یکن فی إطار التکریم وعلى رأسهن أم الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک.
المصدر: quran.gov.ae