وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا أنه سیفتتح الشیخ نهیان بن مبارک آل نهیان، وزیر الثقافة والشباب وتنمیة المجتمع فی الامارات، مساء الیوم السبت بدبی، الدورة السابعة من ملتقى "رمضان لخط القرآن" الدولی.
وسیتم افتتاح هذا الملتقى بحضور عدد کبیر من قیادات العمل الثقافی بالإمارات، فی إطار استراتیجیتها الرامیة إلى الاهتمام باللغة العربیة وآدابها وفنونها، والترکیز على جمالیات الخط العربی والزخرفة الإسلامیة، باعتبارهما من أهم معالم الحضارة العربیة والإسلامیة على مر التاریخ.
ویضم الملتقى ثلاثین من أبرع خطاطی العالم فی مجال الخط العربی، إضافة إلى لجنة تحکیم تضم ثلاثة من کبار الخطاطین فی العالم، وذلک لإنجاز نسخة کاملة من کتاب الله خلال مدة الملتقى التی تستمر ثلاثة أیام، على أن یختتم الملتقى فعالیاته تزامناً مع لیلة القدر بإنجاز خطی للنسخة السابعة من القرآن الکریم، کما تنظم وزارة الثقافة الاماراتیة على هامش الملتقى معرضاً فنیاً یتضمن مجموعة من أندر لوحات فی الخط والزخرفة لکبار الفنانین العالمیین فی مجال الخطوط العربیة والزخرفة.
وعن أسلوب اختیار الخطاطین المشارکین فی الملتقى هذا العام، أکدت عفراء الصابری، وکیل وزارة الثقافة والشباب وتنمیة المجتمع أنه تم استقبال طلبات المشارکة من جانب أعداد کبیرة من الخطاطین على مستوى العالم، إضافة إلى نماذج من أعمالهم، وتم اختیار أفضل 30 خطاطاً من أکثر من 11 دولة عربیة وإسلامیة هی السعودیة والعراق ومصر والأردن وترکیا والجزائر وإیران والیمن والدنمارک وسوریا إضافة إلى الإمارات، مؤکدة أن النسخة السابعة من القرآن الکریم سیکون لها تمیزها وتفردها عن باقی النسخ، حیث سیدخل فی کتابتها خط المحقق وخط الثلث إلى جانب النسخ.
وشددت على أن اللجنة العلیا التی شکلتها وزارة الثقافة والشباب وتنمیة المجتمع فی الامارات للإشراف على ملتقى رمضان لخط القرآن الکریم فی دورته السابعة فی حالة انعقاد دائم حتى اختتام الفعالیات، حتى یخرج بالصورة التی تلیق والهدف الذی تم تنظیم الملتقى من أجله، لتقدم صورة واضحة لاهتمام الوزارة بجمالیات الخط العربی وتشجیع الشباب المواطنین على التعرف على مواطن الجمال فیه من خلال تفاعلهم مع إبداعات أبرع خطاطی العالم على مدى ثلاثة أیام بدبی، مؤکدة أن الوزارة تتبنى هذا التوجه لیس من خلال ملتقى رمضان فقط، وإنما بتنظیمها سنویاً لمسابقة البردة، إضافة إلى الفعالیات التی تنظمها على المستوى المحلی من خلال المناسبات الوطنیة والدینیة فی مراکزها الثقافیة المنتشرة فی أنحاء الدولة فی إطار اهتمامها باللغة العربیة وآدابها وفنونها الراقیة.
ووجهت عفراء الصابری الدعوة إلى الفنانین والخطاطین الإماراتیین والجمهور المحب للخط العربی للإقبال على فعالیات الملتقى، مشیرة إلى أهمیة المعرض المقام على هامش الملتقى وما یتضمنه من أعمال رائعة تمثل أفضل ما أنتجه الفن الإسلامی من فنون الخط العربی والزخرفة الإسلامیة.

المصدر: البیان