ایکنا

IQNA

إطلاق مرکز "صواب" لدعم الحرب ضد داعش فی الامارات

14:12 - July 11, 2015
رمز الخبر: 3326664
أطلق الدکتور أنور بن محمد قرقاش وزیر الدولة للشؤون الخارجیة وریتشارد ستنغل وکیل وزارة الخارجیة الأمیرکیة للدبلوماسیة العامة والشؤون العامة فی أبوظبی «مرکز صواب»، کأول مرکز معنی بالتصدی لأفکار تنظیم داعش الإرهابی

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أطلق الدکتور أنور بن محمد قرقاش وزیر الدولة للشؤون الخارجیة وریتشارد ستنغل وکیل وزارة الخارجیة الأمیرکیة للدبلوماسیة العامة والشؤون العامة فی أبوظبی «مرکز صواب»، کأول مرکز معنی بالتصدی لأفکار تنظیم داعش الإرهابی، ویعد مبادرة تفاعلیة للتراسل الإلکترونی تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولی فی حربه ضد التنظیم المتطرف.
وقال أنور قرقاش أنه «من خلال التصدی لمشکلة التطرف على شبکة الإنترنت سیکون لمرکز صواب دور مهم وفاعل فی تحقیق ودعم الاستقرار والأمن فی المنطقة ککل، کما سیشکل بدایة لاستعادة الفضاء الإلکترونی وتطهیره من المتشددین وفکرهم المتطرف».
من جانبه أشار ستنغل إلى أن «الولایات المتحدة الأمیرکیة تقدر عالیاً شراکتها مع دولة الإمارات فی ما یخص مکافحة التطرف العنیف»، مشدداً على أن المرکز سیظهر لتنظیم داعش وغیره من المنظمات المتطرفة أن المسلمین المعتدلین فی کل مکان یرفضون مثل هذا الفکر البغیض وهذه الممارسات الوحشیة، وأنهم یشترکون مع الآخرین فی جمیع أنحاء العالم فی دعمهم وتطلعهم لمستقبل یسوده الاعتدال والتسامح.
ویتطلع المرکز إلى إیصال أصوات الملایین من المسلمین وغیر المسلمین فی جمیع أنحاء العالم ممن یرفضون ویقفون ضد الممارسات الإرهابیة والأفکار الکاذبة والمضللة التی یروجها الارهابیون.
ویعمل «مرکز صواب» على تسخیر وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعی على شبکة الإنترنت من أجل تصویب الأفکار الخاطئة ووضعها فی منظورها الصحیح وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التی غالباً ما تضیع وسط ضجیج الأفکار المغلوطة التی یروجها أصحاب الفکر المتطرف.
ومن خلال تواصله مع عامة الجمهور عبر الإنترنت سیتصدى المرکز لمواجهة وتفنید الادعاءات الکاذبة والتفسیرات الدینیة الخاطئة التی ینشرها أفراد تنظیم داعش، کما سیتواصل المرکز مع مجتمعات الإنترنت التی غالباً ما تکون فریسة سهلة لدعاة هذا الفکر.
وسیتعاون المرکز مع حکومات دول المنطقة والعالم بما فی ذلک حکومات 63 بلداً مشارکاً فی التحالف الدولی ضد تنظیم داعش، والأهم من ذلک سیعمل المرکز مع عامة الناس والمؤسسات والشرکات والشباب من أجل دحض عقیدة داعش التی تقوم فی جوهرها على الکراهیة والتعصب، وفی المقابل سیعمل على إبراز ونشر القیم الحقیقیة لدین الإسلام، والتی تقوم على الاعتدال وتدعو إلى التسامح والانفتاح.
ویأتی إطلاق المرکز امتدادا ومکملا لمبادرات مکافحة التطرف الأخرى التی أطلقتها دولة الإمارات فی السنوات الأخیرة، بما فی ذلک مرکز «هدایة» لمکافحة التطرف العنیف، ومنتدى تعزیز السلم فی المجتمعات المسلمة.

المصدر: وکالة أنباء الامارات

کلمات دلیلیة: صواب ، الامارات ، داعش
captcha