ایکنا

IQNA

الکاتب باسکال بونیفاس:

العرب والمسلمون أکثر من یعانی العنصریة والتمییز فی فرنسا

14:23 - July 14, 2015
رمز الخبر: 3328087
باریس - إکنا: أکد مدیر معهد العلاقات الدولیة والإستراتیجیة فی باریس، باسکال بونیفاس، أن العرب والمسلمین یعانون العنصریة والتمییز أکثر من غیرهم من الأقلیات فی فرنسا.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أکد مدیر معهد العلاقات الدولیة والإستراتیجیة فی باریس، باسکال بونیفاس، أن العرب والمسلمین یعانون العنصریة والتمییز أکثر من غیرهم من الأقلیات فی فرنسا، وتأسف لغیاب نخبة مسلمة تفرض نفسها فی الأوساط الإعلامیة والثقافیة لتدافع عن صورة الإسلام والمسلمین فی فرنسا وأوروبا وفق ما ذکر فی حوار له مع قناة «فرانس 24» بمناسبة صدور کتاب له مؤخراً.

وفی کتابه الجدید الذی صدر له تحت عنوان "رجال الإطفاء ومشعلو حرائق"، تناول باسکال بونیفاس بعض قضایا الساعة وفی مقدمتها الإسلاموفوبیا ومعاداة السامیة.

وقال إن بعض الإعلامیین والمثقفین الفرنسیین من الذین یدافعون عن الدیمقراطیة هم أنفسهم من یغذون هاتین الظاهرتین.

وأکد أن ظاهرة الإسلاموفوبیا فی فرنسا «لیست بحدیثة العهد بل أن التمییز والعنصریة ضد العرب کانا حاضرین بشکل قوی فی الماضی»، بل وأن «العرب والمسلمین یعانون العنصریة والتمییز مقارنة أکثر من فئات أخرى فی المجتمع الفرنسی»، والدلیل تعدد المقالات فی الصحافة الفرنسیة حول المسلمین وتصریحات بعض السیاسیین المنتقدة للعرب والمسلمین.

وأعرب باسکال بونیفاس عن آسفه «لغیاب وجود نخب مسلمة فی فرنسا تفرض نفسها على الأوساط الإعلامیة والثقافیة لتدافع عن مصالحها وعن صورة الإسلام الحقیقیة»، بل أن أصوات المسلمین مبعثرة ومتباینة.

وأشار إلى أن هناک تحسناً ملموساً بالمقارنة مع السنوات الماضیة لما کان الطلاب العرب والمسلمین یدرسون فی مدارس متواضعة وهامشیة، مما صعب علیهم الالتحاق بالوظائف العلیا، إلا أن الیوم أصبح فی فرنسا مهندسون عرب وأطباء ومحامون ومدرسون فی الجامعات ورؤساء شرکات وغیرها من الوظائف التی یشغلونها.

واستطرد باسکال بونیفاس موضحا أن «بعض القطاعات التی لا یزال البلوغ إلیها صعبا مثل مجال البنوک والأسواق المالیة والعسکر وحتى فی الإدارة العلیا»، إلا أن العرب یطالبون بالوصول إلى المناصب العلیا باعتبارهم فرنسیون هذا ما أدى إلى ظهور بعض الحساسیات والمشاکل لدى البعض .



المصدر: islamicnews.org.sa

کلمات دلیلیة: العرب ، المسلمون ، الفرنسا ، العنصریة
captcha