ایکنا

IQNA

الإسلام.. الدین الأوسع انتشاراً بین الشباب الصینی

11:22 - August 01, 2015
رمز الخبر: 3337292
بکین ـ إکنا: أظهرت دراسة نشرت مؤخراً تزاید نسبة معتنقی الأدیان فی الصین لدى شریحة الشباب، وأن الإسلام یحتل النسبة الأعلى المعتنقة فی أوساط الشباب هناک مقارنة بأتباع الدیانات الأخرى.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أظهرت دراسة نشرت مؤخراً تزاید نسبة معتنقی الأدیان فی الصین لدى شریحة الشباب، وأن الإسلام یحتل النسبة الأعلى المعتنقة فی أوساط الشباب هناک مقارنة بأتباع الدیانات الأخرى.
وصدرت الدراسة المسحیة حول وضع الأدیان بالصین لعام 2015 عن المرکز الوطنی للدراسات والبحوث التابع لکلیة الفلسفة بجامعة الشعب.
وشمل المسح نحو 4.382 من المواقع الدینیة ودور العبادة فی 31 إقلیماً ومقاطعةً تغطی مجمل مساحة الأراضی الصینیة، واستغرق إعداد الدراسة نحو عامین.
وبینت الدراسة، أن أتباع الدیانة المسیحیة البروتستانتیة یستحوذون على أکبر عدد من الکنائس ودور العبادة، بینما یشکل البوذیون العدد الأکبر من معتنقی الأدیان.
وخلصت إلى أن شریحة الشباب دون سن الثلاثین لدى المسلمین الصینیین وصلت إلى 22.4% مقارنة بمعتنقی الدیانات السماویة والوضعیة الخمس الکبرى بالصین وهی البوذیة والتاویة والکاثولیکیة والبروتستانتیة والإسلام. وقد احتل الکاثولیک المرتبة الثانیة بنسبة 22%.
وأرجع خبراء السبب وراء ذلک إلى سیاسة الطفل الواحد التی تفرضها الصین منذ ثلاثة عقود على مواطنیها المنتمین إلى قومیة الخان التی تشکل أکثر من 90% من عدد السکان.
لکن تلک السیاسة لا تطبق على أکثر من خمسین أقلیة قومیة صغیرة أخرى، ویسمح لهم القانون بإنجاب أکثر من طفل ومن ضمنهم عشر أقلیات تعتنق الإسلام.
ویضیف الخبراء سبباً آخر، وهو أنه قلما تجد مسلما یتحول عن دینه لاعتناق دیانة أخرى.
ویرى ووفان الباحث بالشؤون الإسلامیة، أن انتشار استخدام شبکة الإنترنت واتساع نطاقها، وکذلک ازدیاد تأثیر مواقع التواصل الاجتماعی هو السبب الرئیسی وراء اعتناق الکثیر من الشباب الصینی للإسلام والدیانات الأخرى، خاصة فی مجتمع یعانی من الخواء الروحی کالمجتمع الصینی.
وترجح توقعات أن أعداد المسلمین فی الصین تجاوزت حاجز الخمسین ملیون نسمة على أقل تقدیر، لکن إحصاءات رسمیة تقدر أعدادهم بنحو 24 ملیون نسمة فقط، بحیث یشکلون 1.8% من مجمل عدد السکان، وینتمون إلى عشرأقلیات قومیة هی قومیة خوی الأکثر تعداداً والأوسع انتشاراً، ویلیها الإیغور والأوزبک والطاجیک والقازاق والقرغیز والتتار وباوآن ودونغشیانغ وقومیة سالار، وهی أقلهم تعداداً.
ومن المتوقع أن تصل أعداد مسلمی الصین إلى نحو ثلاثین ملیون نسمة بحلول عام 2030.

المصدر: الجزیرة نت

کلمات دلیلیة: تزاید ، الاسلام ، بین ، شباب ، صین
captcha