وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضحت لی، فی مؤتمر صحفی عقدته، أن السلطات المیانماریة رفضت فی اللحظة الأخیرة، الزیارة التی کانت ستجریها إلى إقلیم أراکان، لإجراء لقاء مع مسلمی الروهنجیا، دون إیضاح أسباب المنع.
وقالت لی: إن بعض الأشخاص الذین التقت معهم خلال زیارتها التی أجرتها إلى أرکان فی کانون الثانی/ ینایر الماضی، "تمّ مراقبتهم وتصویرهم، حتى أن بعضهم خضع للاستجواب عقب اللقاء".
ویتعرض المسلمون الروهنجیا فی میانمار منذ استقلالها عام 1948، لسلسلة مجازر وعملیات تهجیر وإبادة جماعیة، تنفذها الحکومة، ما أدى إلى تحولهم لأقلیة مضطهدة، بین أکثریة بوذیة وحکومات غیر محایدة.
وازدادت أعمال القمع تجاههم بعد استیلاء الشیوعیین على السلطة عام 1962م وتطبیق خطط مدروسة لتهجیرهم أو تذویبهم فی المجتمع البوذی.