المالکی من طهران یطالب بتحشید الإعلام الإسلامی لمواجهة الهجمة الإعلامیة للغرب
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان نائب الرئیس العراقی "نوری المالکی" أشار الی ذلک فی کلمة القاها الیوم الاحد بحفل إفتتاح المؤتمر الدولی الثامن لإتحاد الإذاعات والتلفزیونات الإسلامیة فی العاصمة الایرانیة طهران.
وطالب الأمة الإسلامیة أن تکون قویة وعلی استعداد لمواجهة العدو مضیفاً أن المسلمین بحاجة الی کلمة صادقة وقویة.
واستطرد رئیس الوزراء العراقی السابق أن السعودیة زرعت اوکار الفکر الارهابی المتطرف فی کافة أرجاء المنطقة وحتى اوروبا وامیرکا.
وقال المالکی انه یجب تعریة الخط الوهابی والفکر التکفیری أمام الملأ مؤکداً ان العقیدة الصهیونیة توأم للفکر الوهابی.
واضاف أن السعودیة تدخلت فی سوریا والعراق والبحرین ولولا وقوف الدول الصدیقة التی وقفت الى جانب سوریا لسخر الاعداء مجلس الامن لصالحهم.
واکد المالکی على ضرورة مواجهة إعلام الارهاب التکفیری الذی تجسده الجماعات الوهابیة وکذلک ضرورة تطویر الخطاب الاعلامی الملتزم وتطویر ادوات تنفیذه بما یتناسب حجم التحدیات وقال ان الامة الاسلامیة تحتاج الى مبادرات اکثر تتناسب مع حجم التحدیات فی المنطقة .
وتابع المالکی انه یجب الانسجام مع متطلبات الامة وما تواجهه من تحدیات کما یجب العمل على توسیع دائرة انتشار اعلامنا، وکذلک العمل على التطور المهنی فی مجال الاعلام، مؤکداً ان مهمة اتحاد الاذاعات والتلفزیونات الاسلامیة هی ان تکشف الجریمة الکبرى بحق الامة الاسلامیة والعمل على ابراز الخطاب الملتزم والمسؤول النابع من الدین الاسلامی.
