وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الکاتب التونسی "رضا أحمودی" أشار الی ذلک خلال لقائه المستشار الثقافی الإیرانی لدی تونس، "صادق رمضانی کل أفزانی".
وبارک أحمودی الإنتصار النووی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة معتبراً إیاه إنتصاراً للخطاب العقلانی مبیناً أن المجتمع الإسلامی والإنسانی لا سبیل أمامه سوی التحاور.
واعتبر الکاتب التونسی فی هذا اللقاء، "داعش" إنتاجاً مشترکاً لإسرائیل والقاعدة معبراً عن أسفه لدعم بعض العلماء المسلمین لداعش معتبراً الحل فی التخلص من التوجه الإنتقامی هی العقلانیة والإجتهاد.
واستطرد قائلاً: انه من خلال دراساته فی المجال الإسلامی توصل الی أن العقلاء علیهم النظر الی الأمام دون العودة الی الماضی والتخطیط لأجیال المستقبل من منطلق الحب والأخوة والتعایش السلمی وان یکونوا یداً واحدةً فی وجه التآمر الصهیونی.
وأعلن عن إنشاء مرکز "دراسة الوسطیة والسلم" فی تونس قائلاً: ان حشداً من النخبة ودون دعم مالی وبالإستعانة الی العلماء الوسطیین قمنا بإطلاق هذا المرکز لمواجهة التیارات التکفیریة والعنف الطائفی بحکمة.