مسؤول ثقافی ایرانی: الحوار الدینی یمنع من وقوع کوارث مثل داعش
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه إستقبل رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران، أبوذر إبراهیمی ترکمان، أمس الأول السبت 22 أغسطس / آب الجاری، کریستیان بیرغ هاربفیکن مدیر معهد الابحاث حول السلام فی أوسلو، وأسقف الکنیسة اللوثریة فی النرویج، وثلاثة من الناشطین النرویجیین فی مجال السلام والحوار بین الأدیان.
وأشار إبراهیمی ترکمان فی بدایة اللقاء إلی أن رابطة الثقافة الإیرانیة تهتم منذ 30 عاماً بالحوار الدینی مع زعماء الأدیان المختلفة، مضیفاً أن الإهتمام بالکلیات کان الموضوع الرئیسی فی الحوارات الدینیة التی أجریت فی السنوات العشرة الأولی من إنطلاق الحوارات، إلا أن حوارات الیوم ترکز علی المواضیع المشترکة والمؤیدة لدی الأطراف.
وأکّد رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران أن سرعة الأحداث التی تشهدها المنطقة تستوجب منا إیلاء مزید من الإهتمام بالحوارات الدینیة.
وصرح أن ما یبعث علی القلق هو أن لاتترک هذه الحوارات تأثیرات إیجابیة ملحوظة علی المجتمعات، فیبتعد أتباع الأدیان عن زعماء الأدیان، فقررنا الإهتمام بالبُعد التطبیقی للحوارات حتی تتبین تأثیراتها علی المجتمعات.
وتابع: لاینبغی لنا الإهتمام بالحوارات بعد وقوع الأحداث کظهور التیارات المتطرفة، فعلینا بإجراء وتنظیم الحوارات قبل هذه الأحداث، ولو عملنا بهذا الشکل لأستطعنا الحیلولة دون الکوارث، والمخططات المشؤومة التی تدبرها الجماعات الإرهابیة کداعش منذ سنوات.
بدوره، قال مدیر معهد الأبحاث حول السلام فی أوسلو کریستیان بیرغ هاربفیکن، إن رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة فی ایران ومعهد أوسلو تجمعهما العدید من القواسم المشترکة مثل الإهتمام بالتضامن بین الأدیان، وتعزیز العقلانیة، والسعی إلی تحقیق السلام فی العالم، مضیفاً أن معهد أوسلو یسعی أیضاً إلی الکشف عن أسباب الحروب، وتحویل الحروب إلی السلام.
