ایکنا

IQNA

أکادیمی إیرانی یشرح أسباب تحریم الربا من منظور القرآن الکریم

10:40 - August 29, 2015
رمز الخبر: 3353439
طهران ـ إکنا: أکّد الأکادیمی الایرانی والعضو فی هیئة التدریس بجامعة "الخوارزمی" فی ایران أن سبب حرمة الربا فی القرآن هو أن المال یخرج من حیازة ومکلیة المقرض بمجرد إقراضه فلایحق أن یأخذ الفائدة منه، فلو فعل ذلک لظلم.

وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحدث "الدکتور غلامعلی معصومی نیا" عن أسباب حرمة الربا من منظور القرآن الکریم، موضحاً أن آکل الربا هو الظالم، وفق الآیة القرآنیة: "فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَکُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِکُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ".
وأوضح أن من یعطی الربا فهو مظلوم، ومن یأخذه فهو ظالم، والسبب فی هذا أن المقرض عندما یعطی مالاً لآخر تنقطع علاقته مع المال، ویخرج المال من حیازته وملکیته، ولایحقّه له أن یأخذ الفائدة منه، ولو فعل ذلک لظلم.
وأکّد أن العلاقة بین المال وصاحبه لاتنقطع فی بعض العقود کالمشارکة والمضاربة، فصاحب المال له الحق فی الفائدة والدخل، مصرحاً أن أهم سبب فی حرمة الربا کما مرّ هو وقوع الظلم فی هذا العمل، حسب القرآن والروایات.
وتابع: قال الإمام الرضا(ع) فی حدیث له بخصوص الرّبا مضمونه إن القرض الربوی یؤدی من جهة إلی أن یتوعد الناس علی أخذ الربا ولایرغبون فی العمل، ومن جهة أخری أن یکون المقترض عرضة لمخاطر العمل الإقتصادی، ولایتعرض المقرض لأی خطر."
وأضاف: کما قال الإمام الرضا(ع) فی روایة أخری إنه لو کان الرّبا حلالاً لترک الناس التجارة، والعمل الخیر، إذ العمل الخیر هو أن یتنازل فاعله عن ماله، بینما الرّبا هو السعی إلی إکتساب الفائدة والنفعیة فقط.

http://www.iqna.ir/fa/News/3351511

captcha