وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوضح مجیدی خلال المؤتمر الصحفی للفیلم "عندما ننتج المزید من الافلام عن الرسول (ص) یزید فهم الناس للدین، وندعو صناع السینما فی قطر لإنتاج أفلام مشابهة، ویمکننا تسهیل الکثیر من الإجراءات إذا ما قدموا إلى إیران".
وقال مجیدی ان رئیس مهرجان مونتریال السینمائی أشاد بالفیلم وأعرب عن سعادته الکبیرة لعرض الفیلم فی المهرجان واعتبره من شرف وفخر هذا الحدث الفنی قائلاً: لدینا فیلم عظیم من إیران والإسلام للعرض على الجمهور وهذا عز وشرف لمهرجان مونتریال".
وعبر رئیس مهرجان مونتریال عن ارتیاحه لحماس الجمهور خلال العرض العالمی الاول للفیلم والتفاعل الإیجابی الواسع والرائع عن الجماهیر الأجنبیة بالنسبة للفیلم الذی یدل على روحانیة هذا العمل الضخم الذی له علاقة وثیقة مع الطبیعة البشریة.
وأشار مجیدی الى ردود فعل جمهور المشاهدین عن فیلمه فی مهرجان مونتریال قائلاً: ان النقاد رحبوا بالفیلم وکانت لهم آراء ونظرات إیجابیة بالنسبة للفیلم واستغربوا عن مستوى التقنیات والتکتیکات المستخدمة فی إنتاج الفیلم فی السینما الایرانیة، معتبرین انها تفوق توقعاتهم.
واعتبر النقاد ان رسالة الفیلم وقراءتها وتعریفها عن الاسلام وحیاة النبی(ص) تختلف عن سابقاتها وانها تفتح نافذة جدیدة للغرب والعالم الإسلامی عن الاسلام والنبی محمد صلى الله وعلیه وآله وسلم.
وأضاف مجیدی ان جمیع الاجانب الذین شاهدوا الفیلم کانوا متفقین على ان نظرة الفیلم ورؤیته بالنسبة للأدیان أخرى جیدة وبعیدة عن إثارة الحساسیة والجدل.
وتابع ان الجمیع کانوا مستغربین من تکلفة إنتاج الفیلم التی تقرب من 40 ملیون دولار وهذه کانت علامة سؤال لدیهم یتساءلون عنه کثیراً وردود فعلهم کانت مثیرة للاهتمام بعد مشاهدة الفیلم.
واشار مجیدی الى أن فضائیات وقنوات إخباریة مختلفة مثل الـ BBC و الـ CNN والجزیرة القطریة وغیرها دعته الى إجراء مقابلات عن الفیلم.
وأعتبر مجیدی ان هناک بریق بهجة وفرح فی عیون الناس وشعور غریب لدى الجمهور بعد مشاهدة الفیلم ولیس هذا الا من برکات النبی الأکرم (علیه وآله آلاف التحیة والصلاة والسلام) الذی یهیمن على القلوب کلها.
وکشف مجیدی ان مهرجانات سینمائیة مختلفة طالبت بعرض الفیلم خلال فعالیاتها کما استلمنا طلبات من بعض الدول وشرکات توزیع للأفلام للمفاوضة لبیع الفیلم لهم وعرض الفیلم فی بلدانهم وأرجعناهم الى التنسیق مع القسم الدولی للفیلم.
المصدر: آیفیلم