وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قدازدادت جرائم الکراهیة ضد المسلمین المقیمین فی لندن بنسبة 75 فی المائة فی غضون عام واحد، بینما السیدات المحجبات قدأصبحن أکثر عرضة لهذه الجرائم.
وتشهد بعض مناطق لندن تزاید جرائم الکراهیة ضد المسلمین بنسبة تتجاوز 100 فی المائة، وشهدت منطقة مرتون، جنوب غربی لندن، ارتفاعاً من 8 حوادث فی العام المنتهی فی یولیو/ تموز 2014 إلى 29 حادثة فی الاثنى عشر شهراً التی تلتها، بارتفاع نسبته 263 فی المائة.
وأظهرت احصائیات 12 شهرا حتى یولیو/ تموز الماضی وقوع 816 جریمة معاداة للإسلام، مقارنة بـ 478 فی الاثنی عشر شهراً التی سبقتها.
وأکّدت الشرطة البریطانیة أنه تزداد نسبة جرائم الإسلاموفوبیا عند وقوع أعمال التطرف أو إقتراب موعد المناسبات الدینیة والإسلامیة.
وقال القیادی فی شرطة لندن، ماک تشیشتی، إن جرائم الکراهیة مرفوضة علی الإطلاق، والشرطة تتخذ التدابیر اللازمة لدعم ضحایا هذه الجرائم وإلقاء القبض علی مرتکبیها.
وتُعرّف شرطة العاصمة البریطانیة جرائم معاداة الإسلام على أنها أی جریمة تهدف للتأثیر على الذین یُعلم أو یعتقد أنهم مسلمون.