وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن العلماء المسلمین فی غانا أشاروا الی أن نشاط المجموعات والتنظیمات الإرهابیة مخالف للتعالیم الإسلامیة، مطالبین الشباب بالوعی بالنسبة لإنضمام بعض الأفراد للمجموعات المتشددة کجماعات داعش وبوکوحرام الإرهابیة.
وبعد إنضمام عدد من الشباب فی غانا الی داعش وبوکوحرام، أعلن العلماء المسلمون هناک أن هذه التیارات التی تصف نفسها بالإسلامیة تستغلّ الناس البسطاء لتحقیق أهدافها السیاسیة والإقتصادیة والآیدیولوجیة.
وأعلن العضو فی المجلس الإستشاری لإمام غانا، الشیخ آرمیاو شعیب، ورئیس المجلس الوطنی لأهل السنة الشیخ سلام محمد الحسن، أعلنا فی حوارین منفصلین لصحیفة "دیلی غرافیک" فی غانا ان ما تقوم به المجموعات المتشددة لا علاقة له بالدین الإسلامی.
وأعربا عن أسفهما لإنضمام بعض الشباب المسلمین الجاهلین بالدین الإسلامی لهذه المجموعات بعد التعرف علیها من خلال الإنترنت والقیام بقتل الأبریاء بإسم الإسلام.
وقال الشیخ ارمیاو شعیب ان الإسلام مخالف لقتل الناس والحاق الضرر بهم مضیفاً أن الإسلام استبدل العنف بالسلام والمحبة فی العالم وان ایدیولوجیة داعش التی تأمر بالقتل هی مخالفة صریحة للتعالیم الإسلامیة.
وخاطب أعضاء داعش، قائلاً: ان ما تقومون به من قتل المسلمین وغیر المسلمین الذین لم یعلنوا عن عداءهم للإسلام لا صلة له بالدین الإسلامی وانه لیس تعاملاً اسلامیاً.