وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار "محمود خدادوست" إلی أن هناک موضوعین یطرحان عند الحدیث عن الأمن الغذائی وهما سلامة الغذاء، والشعور بالأمن فی تقدیم الغذاء السالم والکافی لأبناء المجتمع.
وأکّد أن تقدیم الغذاء الکافی والسالم للشعب یتطلب أولاً التخطیط من قبل الجهات المعنیة، وثانیاً مراقبة مراحل إنتاج الغذاء لاسیما من قبل المنظمة العالمیة للصحة.
وأوضح أنه یجب علی المنظمات والجهات المعنیة بدء المراقبة من المزارع والتصدی لتلوث المواد الغذائیة بالسموم الخطیرة والأسمدة.
وأضاف أن صیانة المواد الغذائیة، والإستخدام الصحیح للمواد الحافظة هی المرحلة الثانیة التی تعقب مرحلة الإنتاج، مصرحاً أن المرحلة الثالثة هی تناول الغذاء فی الأسرة، وینبغی فی هذه المرحلة أیضاً حفظ الغذاء وما فیه من البروتین والفیتامین.
وأکّد أن المرحلة الأخیرة تتمثل فی طریقة وآداب التغذیة، مضیفاً أنه یجب علی المسلم أن یلتزم فی هذه المرحلة بالتعالیم الإسلامیة الواردة فی الأحادیث والروایات، وکذلک تعالیم الطب التقلیدی التی تؤدی دوراً مهماً للغایة فی الإرتقاء بالصحة والوقایة من الأمراض.