لن یکون هناک بعد ۲۵ عاماً شیئاً باسم الکیان الصهیونی
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه لدى استقباله الآلاف من مختلف شرائح الشعب الایرانی الیوم الاربعاء، قال آیة الله السید علی الخامنئی ان الصهاینة أعلنوا عقب المفاوضات النوویة بأنهم تخلصوا من هاجس إیران خلال 25 عاماً القادمة ولکننی أقول لکم اولاً انکم لن تبلغوا ذلک الیوم وبمشیئة الله لن یکون هناک بعد 25 عاماً شیئاً باسم الکیان الصهیونی وثانیاً ان روح الجهاد والنضال لن تسمح للصهاینة بان یذوقوا طعم الراحة ولو للحظة.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة أن امیرکا تتآمر على ایران ولاتخفی عداءها، مضیفاً: قبلنا بالتفاوض مع امیرکا بالشأن النووی فحسب ولاسباب معینة، ولن نسمح بالتفاوض ولن نتفاوض مع امیرکا فی مجالات اخرى.
واعلن سماحة آیة الله الخامنئی ان امیرکا لا تخفی عداءها لجمهوریة ایران الاسلامیة فهی تبتسم لایران من جهة، وتعد قرارات ضدها من جهة اخرى، مضیفاً ان امیرکا تسعى الى التفاوض مع ایران کوسیلة لبسط نفوذها وفرض ارادتها.
وقال ان امیرکا هی الشیطان الکبیر ویحاول البعض ان یصور هذا الشیطان الکبیر على انه ملاک ومنقذ، فالشعب الایرانی طرد هذا الشیطان ولاینبغی ان نسمح بعد طرده من الباب ان یعود من النافذة ویتغلغل من جدید.
وشدد قائد الثورة الاسلامیة على الاقتصاد القوی والمقاوم والتقدم العلمی والروح الثوریة باعتبارها السبل الثلاثة لقوة الشعب الایرانی فی مواجهة الاعداء، وعلى المسؤولین فی البلاد والشباب الثوری ان یولوها اهتمامهم.
واشار الى اهمیة الانتخابات وقال للاسف ان واحدة من العادات السیئة لدى البعض فی الداخل هی التشکیک بنزاهة الانتخابات، واضاف: ان وقوفنا فی عام 2009 امام اصرار البعض الغاء نتائج الانتخابات الرئاسیة کان من اجل الدفاع عن حق الناس وأصوات الشعب، مبیناً ان مجلس صیانة الدستور هو العین الباصرة للشعب والنظام فی الانتخابات وان جزء من حق الناس وهو تحدید الاهلیة السیاسیة للمرشحین من قبل مجلس صیانة الدستور.
