وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد آیة الله رمضانی انه اذا لم یستطع هذا النظام ادارة شؤون الحج فان علیه تسلیمها الى من له الصلاحیة والکفاءة من المسلمین الآخرین.
واعرب عن مواساة الطوائف الاسلامیة فی اوروبا لاسر الضحایا فی حادثة المسجد الحرام ودعا من الله الشفاء العاجل للمصابین والرحمة للمتوفین.
وفی سیاق آخر اشار الى ازمة اللاجئین الحالیة وقال انه وفق حقوق الانسان المؤکدة فان الجمیع یمتلک الحق فی خیار انتخاب الوطن والمأوى المناسب وان الازمة الراهنة تعود اسبابها الى اطماع القوى الکبرى والجهل والتعصب الاعمى الذی تعانی منه بعض بلدان المنطقة مااضطر هؤلاء اللاجئین الذین فقدوا معیشتهم ومساکنهم للهجرة الى اماکن اخرى أکثر أمنا للحفاظ على ارواحهم.
ولفت الى ان عدد اللاجئین فی العالم الیوم یبلغ نحو 60 ملیون نسمة والذین لایملکون مأوى وقد شردوا من اوطانهم ومدنهم والیوم یبلغ عدد اللاجئین من سوریا والعراق وافغانستان نحو 750 الف نسمة ومن المتوقع ان یصل العدد الى ملیون نسمة لغایة نهایة العام الجاری.
ودعا البلدان الاخرى لاسیما بریطانیا التی لم تکن عدیمة التأثیر فی التطورات الاخیرة الى العمل وفق مسؤولیاتها الانسانیة مع هؤلاء اللاجئین.
کما دعا الشبان المسلمین فی اوروبا الى تقدیم المساعدات الانسانیة وتخصیص مبالغ القرابین فی عید الاضحى المبارک لمساعدة اللاجئین لمن یستطیع فعل ذلک.
ویشار الى ان المرکز الاسلامی فی هامبورغ یرسل شحنات من المساعدات الانسانیة شهریاً الى المتضررین السوریین ومن المقرر ارسال شحنة جدیدة یوم الاحد فی الاسبوع المقبل.
المصدر: وکالات ایرانیة