وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال رئیس رابطة علماء فلسطین، مروان أبو راس، خلال وقفة للعلماء ووزارة الأوقاف بغزة: "إنه یجب أن یقوم العلماء المسلمین بدورهم المنوط بهم وأن یقودوا هبة جماهیریة لتحریک قلوب الأمة تجاه الأقصى وأن القدس لیست لفلسطین وحدهم بل هی لکل الأمة الإسلامیة".
وأوضح أن اقتحام الیهود للمسجد الأقصى هو إمعان فی عدوان صهیونی وبلطجة تعتمد على أساس دینی مزیف وأساطیر وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان، على حد تعبیره.
وأضاف "لا حق للیهود بأی جزء من فلسطین وفلسطین کلها إسلامیة مبارکة مقدسة موقوفة على المسلمین ومن قال غیر ذلک فعلیه مراجعة إیمانه إن کان لدیه إیمان".
وأشار أبو راس إلى "أن ما یصدره حاخامات الیهود من فتاوی تلمودیة وآراء هستیریة ستکون سبباً مباشراً للإسراع بزوال حکمهم وانتهاء دولتهم واجتثاث أرکانهم؛ لأن فتاویهم تبنى على الخراب الذی سیکون نتیجة حتمیة لخراب ملکهم العاجل".
ولفت إلى أن ما یجری فی الضفة المحتلة من "تآمر" واضح على المسجد الأقصى وأهله یتمثل فی اعتقال المقاومة والاعتداء على المتظاهرین المناصرین للأقصى والتنکیل بهم.
وأضاف "ندعو علماء الأمة الخلصین أن یبینوا أن ولاء الیهود خیانة للقدس، وهو أخطر ما تتعرض له القضیة عبر سنینها، مما یتوجب على العلماء قول الحق وبیان الحکم الشرعی الفصل الذی لا خلاف فیه".
وشدد على أن القدس ستبقى أمانة فی أعناق علماء الأمة الإسلامیة، داعیًا العلماء لاستنهاض الحکام للحراک العاجل نصرة للمسجد الأقصى.
کما دعا أبو راس المرابطین والمرابطات فی الأقصى إلى الصبر والرباط، لأن جهدهم یزعج الیهود ویزید الأمل فی الأمة الإسلامیة من جدید.
المصدر: aqsatv.ps