وأشار الی ذلک، المساعد الخاص للأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی الشؤون الثقافیة، الشیخ علی أصغر أوحدی، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان حادث منی کان کارثة ودلیلاً علی ضعف الحکومة السعودیة فی إدارة الحج.
وأضاف انه من المحتمل ان یکون الحادث عن عمد وان یکون هناک من سببه لینتقم ولیمهد الأرضیة لفعل خاص.
وقال أوحدی ان العالم الإسلامی علیه ان لا یتخذ الصمت تجاه هذا الحادث إنما یجب ان یسلک الطرق القانونیة والدولیة للحیلولة دون وقوع مثل هذا الحدث.
وأکد الشیخ أوحدی ان إدارة الحرمین الشریفین بشکل جماعی ومن قبل العدید من الدول الإسلامیة أحد الحلول التی یمکن اتخاذها للحیلوله دون وقع مثل هذا الحادث فی المستقبل.
وأشار المساعد الخاص للأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی الشؤون الثقافیة الی توجیه الإعلام السعودی إتهام التسبب فی حادث تدافع الحجاج فی منی الی الحجاج الإیرانیین قائلاً ان هذا الإدعاء لیس من المنطقی والمعقول.
وأکد الشیخ أوحدی ان هناک الکثیر من الحجاج أصیبوا فی هذا الحادث من سائر الدول فی العالم ومن الواضح ان الجنود السعودیین اغلقوا الطریق.
واستطرد قائلاً ان الحجاج الإیرانیین لیست المرة الأولی التی یذهبون فیها الی حج بیت الله الحرام وتساءل لماذا کان یجب ان یعرض الإیرانیین انفسهم فی مثل هذا الخطر.