وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن محمد یوسف کان قد أطلق مشروعه الألف حافظ من مصر، وحضر للأردن لیکرر حملته بالوصول الى 1000 حافظ أردنی للقرآن الکریم، وینطلق منها إلى جمیع الدول العربیة.
وعن الآلیة للوصول للملیون حافظ للقرآن الکریم، قال: إنه یسیر ضمن خطة استراتیجیة متوازیة ولیس متتالیة حیث یبدأ بالتدریب للحفاظ أولاً ومن یختم القرآن من بینهم یتأهل إلى أعلى مستوی تدریبی لیکونوا مدربین للحفظ السریع وبذلک یبدأ کل مدرب لتدریب حفاظ جدد، وینطلق لدولة عربیة جدیدة، مبیناً أن البرنامج الأساسی لحفظ القرآن فی أسرع وقت یستهدف کافة شرائح المجتمع ومن مختلف الاعمار على أن یکون لدیهم الرغبة والجدیة فی الحفظ.
وأضاف أن هناک برنامجاً متخصصاً لمعلمات ومعلمی الأطفال بمرحلة الروضة والصفوف الابتدائیة، یمکن من خلاله تحفیظ الأطفال بإتقان خلال مدة أقصاها شهر للجزء الواحد.
وعن شروط التقدم لمشروع الـ 1000 حافظ فی الأردن، أکد المدرب أن الشرط الاساسی هو القراءة السلیمة والجدیة، مبیناً أن مدة التدریب تصل الى 10 أیام فقط لیصل المتدرب لحفظ الآیة من أول قراءة وأن الصفحة تحفظ فی 15 دقیقة، حیث تنطلق أولى دوراته بالأردن بعد إجازة عید الأضحى المبارک مباشرة، مؤکداً أن الباب مفتوح لکافة المراکز التدریبیة ودور القرآن والجمعیات والأکادیمیات الجامعات والمدارس والجهات الحکومیة والخاصة بجمیع محافظات المملکة للتعاون فی نشر وانجاح هذا المشروع فی اسرع وقت ممکن.
المصدر: صحیفة "الغد" الأردنیة