وأشار الی ذلک، إمام جمعة أهل السنة بمدینة "کویتة" الباکستانیة، "مولانا عطاء الرحمن"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) مبیناً انه لم یسبق ان یحدث کما حدث هذا العام فی منی.
وقال ان حادث منی کان کارثة عظیمة بالنسبة الی الأمة الإسلامیة وأدمی لها قلب کل رجل وإمرأة وشیخ وشباب.
وأضاف أن مکة المکرمة والمشاعر المقدسة لیست ملکاً لأحد کما قال الخلیفة الثانی فی صدر الإسلام لا أحد یبنی جداراً مرتفعاً فی مکة کی اذا دخلها المهاجرون ولم یجدوا مکاناً یدخلوا ساحات البیوت ویناموا فیها.
وعبر المفکر الباکستانی الشهیر عن أسفه لإهتمام السعودیة بالمواطنین الأمریکیین والأوروبیین دون غیرهم کما هو سائد فی العالم ویصونونهم دون غیرهم ویسیئون الی مواطنی سائر الدول.
وأکد هذا المحلل السیاسی الباکستانی ان وقوع أحداث متکرره خلال حج هذا العام رغم التطور التقنی الهائل دلیل علی عدم إهتمام المسئولین السعودیین بإدارة الحج.
وعبر عطاء الرحمن عن أمله فی الإعتبار من حادث منی وان یجد المسلمون حلاً لأدارة الحرمین الشریفین وان یصبح هذا المکان المقدس حرماً آمناً بالفعل.
وطالب بالحرص علی حیاة الحجاج موضحاً ان ربط الأحداث بالقضاء والقدر لیس مقبولاً کما لیس من المقبول ان القول بأن الرافعة سقطت فی الحرم المکی إثر عاصفة وانه کان حادثاً.