وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه إستقبل "علیرضا فرامرزی" أمس الأول السبت 3 أکتوبر / تشرین الأول ممثل الطریقة التیجانیة فی عاصمة غانا، أکرا، الشیخ متوکل إدریس ووفده المرافق فی مقر المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدی غانا.
وأکد أن العالم الإسلامی قدواجه العدید من المشاکل منذ تشکیل النظام السعودی من قبل بریطانیا وحتی الآن، مضیفاً أن تشکیل هذا النظام قدجاء بهدف إثارة الفرقة بین المسلمین، ومن مصادیق هذا المدعی أن النظام السعودی قدأوجد الجماعات الإرهابیة کداعش فی الدول الإسلامیة بهدف زعزعة الأمن فیها.
وأشار المشرف علی المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى غانا إلی حادثة تدافع الحجاج فی منی، مؤکداً أن هذه الحادثة أظهرت سوء الإدارة وفقدان الکفاءة لدی النظام السعودی، فقد حان الوقت لکی یتخذ المجتمع الإسلامی موقفاً موحداً ومنسجماً فی مواجهة هذا النظام المستبد.
بدوره، قال الشیخ متوکل إدریس إن دعایات وسیاسیات السعودیة لم تؤثر قط علی شعب غانا إذ أن هذا الشعب خاصة الشباب یعرفون مخططات السعودیة بالکامل.
واعتبر أن الحکام السعودیین لما أدرکوا أن مخططاتهم ومؤامراتهم باءت بالفشل فی غانا أقبلوا علی توجیه الدعوة إلی الشباب الغانیین للحضور فی بلدهم بذریعة تعریف بالإسلام.
کما قال العالم الغانی المسلم ومسؤول العلاقات العامة فی المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى غانا، الشیخ إدریس توبو، فی هذا اللقاء إن المسؤولین السعودیین لجأوا فی حادثة منی إلی نشر الأکاذیب وخداع الرأی العالمی فیما یخص عدد القتلی، وبهذا الخداع ارتکبوا جریمة بشریة أخری.
وأکد الشیخ توبو أن مکة المکرمة والمدینة المنورة لیستا مختصتین بآل سعود بل بجمیع المسلمین، فیجب أن تشارک فی إدراتهما ممثلون عن کافة الدول الإسلامیة.