إهمال الحکومة السعودیة کان السبب الرئیسی فی وقوع کارثة منی
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد المستشار الثقافی الإیرانی لدى قرغیزستان أن إهمال الحکومة السعودیة کان السبب الرئیسی فی وقوع کارثة منی، مضیفاً أنه حاولت هذه الحکومة بعد الحادثة تبرئة نفسها من المسؤولیة عبر اللجوء إلی الإسقاط وإختلاق الذرائع.
وعن موقف الشعب القرغیزی من الحادثة، قال کبریایی زادة إن غالبیة الشعب القرغیزی ورغم تأثرها بأفکار آل سعود والوهابیة تعتقد أن هذه الحادثة لم تکن تدخل فی القضاء والقدر خلافاً لزعم السعودیین، وأنه من السذاجة التعامل مع الحادثة بهذا الشکل، مضیفاً أنه یری أبناء قرغیزستان أن حادثة منی جاءت نتیجة التخطیط غیر المناسب والإهمال لدی الحکومة السعودیة.
وأکد أن لجوء الحکومة السعودیة إلی الإسقاط منع من أن تدرک الدول الإسلامیة عمق کارثة منی و تبدی ردود فعل جادة ضدها، معتبراً أن ایران وخلافاً لهذه الدول إتخذت موقفاً صریحاً وحاسماً فی هذا المجال إذ أنها أدرکت عمق الکارثة.
وأضاف: یحاول آل سعود أیضاً ومن خلال الإسقاط وإختلاق الذرائع منع مشارکة الدول الإسلامیة خاصة ایران فی إقامة مراسم الحج إذ أنهم یعرفون جیداً قدرة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی إدارة مثل هذه المراسم.
وأشار المستشار الثقافی الإیرانی لدى قرغیزستان إلی نشر إحصاءات متناقضة ومتضاربة حول عدد القتلی والمصابین فی حادثة منی من قبل الحکومة السعودیة، مؤکداً أن هذه الخطوة تأتی لشغل الرأی العام عن عمق الحادثة، والتبرئة من المسؤولیة.
