وأشار الی ذلک، السفیر الإیرانی لدی جمهوریة آذربیجان، "محسن باکآیین"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً ان حادث منی کان کارثة حقیقیة بالنسبة الی العالم الإسلامی ولا یمکن ان یتناساها المسلمون.
وقدم الدبلوماسی الإیرانی تعازیه الی أسر الضحایا طالباً لهم من الله سبحانه وتعالی الأجر والصبر قائلاً: ان مع الأسف فقدنا فی القطاع الدبلوماسی عدداً من زملاءنا فی هذا الحادث الألیم.
وأوضح ان سوء إدارة المسئولین السعودیین لتنظیم الحج تجلت للجمیع قائلاً: انه اذا تمت ادارة الحج بشکل صحیح لم نری وقوع مثل هذه الأحداث ولن نراها ان تتکرر.
وقال ان السعودیة تحصل علی ایرادات مالیة کبیرة من الحج حیث انه المصدر الثانی بعد النفط للإقتصاد السعودی ولذلک علیها ان تکون قادرة علی إدارة الحج بشکل صحیح.
واستطرد باک آیین قائلاً: ان حادث منی کان کارثة حقیقیة بالنسبة الی الشعوب المسلمة ولکن لم نری أی ردود فعل تتناسب مع حجم الکارثة فی الدول التی راح عدد من حجاجها ضحیة الحادث وربما یمکننا القول ان دور الإعلام العربی والغربی کان فاعلاً فی ذلک.
وأردف السفیر الإیرانی لدی باکو اننا قلقون من تکرار مثل هذه الأحداث فی السنوات القادمة مطالباً المسئولین فی سائر الدول الإسلامیة بإیجاد حل حقیقی للحیلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث.
وطالب باک آیین منظمة التعاون الإسلامی بإیفاد لجنة تحری الحقائق للکشف عن سبب وقوع حادث منی وان تتخذ بمساعدة الدول الإسلامیة الإجراءات اللازمة للحیلولة دون وقوع مثل هذه الأحداث فی السنوات القادمة.