وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال آیة الله الشیخ عیسى قاسم: "إذا کانت الثورة منطلقها منطلق قرآنیّ صافٍ زلال فهی یلازمها الإصلاح، فإلاسلام یعنی الإصلاح، ویعنی النهوض بالمستوى البشریّ، وتغییر أخلاقیّات ومستویات ونمط الحرب ونمط السلم، وهذه ثورة، فلو طُبِّق القرآن لا تبقى الحیاة آسنة ومعطّلة، ولا یکون انحراف فی المسیرة ولا تکون هذه المشکلات، فالقرآن یعالج مشکلات الإنسان".
وأوضح خلال حفل تدشین شعار عاشوراء البحرین 1437هـ، تحت عنوان: «عاشوراء... للإسلام للإصلاح للوحدة»، إنّ الإسلام یرید النهوض بمستوى الإنسان وبعقله وتفکیره وإرادته وهدفه وسلوکه، وهو ما لا یمکن تحقّقه على الأرض مع الفرقة والاقتتال، مشدّدًا على ضرورة إنهاء الافتراق والاقتتال والفوضى والعشوائیّة، قائلًا «ما أحوجنا إلى عاشوراء».
المصدر: منامة بوست