المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب ینفذ ۳۰۰ مشروع لمواجهة الفکر التکفیری
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، آیة الله الشیخ محسن الأراکی، أشار الی ذلک فی مؤتمر صحفی عقده بمناسبة الذکری الـ25 لتأسیس المجمع فی العاصمة طهران.
وفی معرض رده علی سؤال عن برامج ومشاریع المجمع لمواجهة الفکر التکفیری المتشدد، قال الشیخ محسن الأراکی: ان المجمع قد قام بمشاریع کبیرة فی هذا المجال وقام بإجراء بحوث واسعة عن وحدة المجتمعات الإسلامیة والتقریب بین المذاهب.
وأضاف أن المجمع قد أنجز فی هذا الإطار مشروع الأحادیث المشترکة بین الشیعة والسنة تحت عنوان "الأحادیث المشترکة" فی 65 مجلداً قد طبع البعض منها والبعض الآخر قید الطباعة مؤکداً ان هذا المشروع هو الأکبر فی مجال البحث علی مستوی البلد.
واستطرد الشیخ الأراکی، قائلاً: ان هناک کتباً تسلط الضوء علی أقوال علماء السنة عن الشیعة ورأی الشیعة والسنة عن إسلام الطرفین وضرورة عدم التعرض لمال المسلم ونفسه من أی مذهب کان.
وردّ الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة علی سؤال عن الأعمال المیدانیة للمجمع فی التصدی الفکری للمجموعات التکفیریة قائلاً: اننا قد أجرینا بعض الإتصالات مع بعض العلماء فی العراق وطلبنا منهم مواجهة المجموعات الإرهابیة وهذا ما حصل.
واستطرد قائلاً: انه فیما یخص سوریا هناک مشروع یجمع العلماء الموافقین والمخالفین للحکومة السوریة نأمل أن یتم تشکیل هذه المجموعة وان تحول دون التصادم القائم فی البلاد.
وأکد الشیخ محسن الأراکی الی حادث تدافع الحجاج فی منی، قائلاً: ان هناک تقصیراً واضحاً فی هذا الحادث فیقتل سنویاً فی منی والجمرات عدد من الحجاج ولکن موت الآلاف فی حادث بمنی لا یمکن ان یحدث دون تقصیر.
وأردف الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة قائلاً ان آخر إحصائیة قد شهدتها تفید بأن هناک 9 آلاف ضحیة سقطوا جمیعاً فی حادث تدافع الحجاج فی منی.
