وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن واحداً من الأفلام یعرض إساءة عدد من العنصریین لمرأة مسلمة ترکب القطار، ویسألونها هل توجد القبنلة تحت حجابک؟ ثم یسکبون علیها الکحول.
ولکن الأکثر دهشةً وإستغراباً فی هذا الفیلم أنّ أیّاً من رکاب القطار لم یقدّم أی مساعدة أو تعاطف لهذه المرأة المسلمة.
وقالت هذه المرأة التی تدعی "هیرا" إن المسیئین کانوا یرفعون شعار "نحن عنصریون، نحن عنصریون، وسعیدون بهذه القضیة (العنصریة)"، وأضافت أن "رکاب القطار لم یکترثوا قط بمبادرة هؤلاء بسکب الکحول علی ملابسی".
والحادث الذی وقع بالنسبة إلی هیرا لیس أمراً جدیداً إذ أن هناک تصرفات عنصریة ومسیئة مماثلة تتم ضد المسلمین ولایبدی المواطنون عادة رد فعل تجاهها.
ومن التقاریر التی تحکی عن تعرّض المسلمین البریطانیین للإساءة والإعتداء تقریر مرصد الإسلاموفوبیا فی بریطانیا (Tell MAMA) الذی یعرض عدم إهتمام البریطانیین بمساعدة أو تهدئة الضحایا والمتعرضین للإساءات.
یذکر أن هذه الأحداث وقعت بعد إعلان الحکومة البریطانیة أن الأعمال التی تتم بهدف إثارة الکراهیة للمسلمین تندرج ضمن الجرائم القضائیة.