وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن أحمد محمد قد تسلم الجائزة من مجلس العلاقات الأمیرکیة ـ الإسلامیة، وهو من أهم مؤسسات متخصصة فی الدفاع عن الحقوق المدنیة وحرّیات المسلمین الأمریکیین أو الأجانب.
وقال هذا المراهق الأمریکی المسلم خلال کلمة بهذا الإحتفال الذی أقیم بمدینة "أرلنغتون" الأمیرکیة: "أنا أودّ أن یتوقف التمییز ضد الناس فی العالم، وهو التمییز بکافة أشکاله ولیس التمییز الدینی والتمییز العنصری فقط." ثم تسلم جائزة "الأمریکی المسلم لهذا العام" التی کانت قدأعدت علی هیئة ساعة.
یذکر أن الشرطة الأمیرکیة کانت قد إعتقلت الطالب الأمیرکی المسلم من أصل سودانی، "أحمد محمد"، بعد أن أحضر ساعة رقمیة إبتکرها فی منزله إلى المدرسة، فظن مسؤولوها أنها قنبلة، لتأتی الشرطة وتصفد یدیه وتأخذه من المدرسة.
وأثار احتجاز أحمد ضجة بالصحف الأمیرکیة التی أبرزت الخبر، وفی شبکات التواصل الاجتماعی التی حملت کثیراً من الدعوات للتضامن معه وإنتقاد التمییز ضد المسلمین وتزاید جرائم الإسلاموفوبیا فی أمیرکا.
ونشر الرئیس الأمیرکی، باراک أوباما، تغریدة عبر حسابه الرسمی على تویتر، قال فیها "ساعة جذابة یا أحمد. هل تودّ إحضارها إلى البیت الأبیض. یجب أن نشجع أطفالًا آخرین أمثالک على حبّ العلم. هذا هو ما یجعل أمیرکا أمة عظیمة." ووجه الدعوة إلیه لزیارة البیت الأبیض، ویثنی علیه.
وقال أحمد عند تکریمه بالجائزة، إنه یرید أن یناضل من أجل العدالة، مضیفاً، أردت فقط وقف التمییز عن الجمیع.. ولیس فقط التمییز الدینی.. ولجمیع الأعراق کذلک.