وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه طالب جمع من اساتذة الجامعات الایرانیین والناشطین فی مجال حقوق الانسان والمنظمات المدنیة ( شیعة وسنة) فی رسالة الى منظمة التعاون الاسلامی ان تنوء المنظمة بواجباتها فی خصوص القضایا المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المواطنة وحقوق الاقلیات الدینیة وان تتصل بالمسؤولین فی المملکة السعودیة من اجل اعادة النظر فی حکم إعدام الشیخ نمر باقر النمر.
وعبر الاساتذة والناشطون فی رسالتهم الى منظمة التعاون الاسلامی عن أسفهم حیال الأنباء الواردة بشأن تأیید حکم اعدام الشیخ نمر باقر النمر الناشط السلمی فی مجال حقوق الانسان والأقلیات الدینیة فی السعودیة.
واعتبروا ان اعدام الأشخاص بسبب الافصاح عن عقیدتهم أو المشارکة فی المسیرات السلمیة یتعارض مع الکرامة الانسانیة والحقوق الذاتیة والطبیعیة للانسان فضلا عن مبادیء الشریعة الاسلامیة المنصوص علیها فی وثیقة القاهرة ووثیقة حقوق الانسان الاسلامیة من قبل منظمة التعاون الاسلامی .
کما اعتبر الاساتذة والناشطون الایرانیون اعدام الشیخ النمر بانه یتعارض ایضا مع وثیقة حقوق الانسان العالمیة ونص الوثیقتین السیاسیة والمدنیة-الاقتصادیة التی تحظى بتأیید جمیع الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الاسلامی .
وفی الختام دعا الناشطون والاساتذة الامین العام الى تحمل منظمة التعاون الاسلامی لواجباتها فی خصوص القضایا المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المواطنة وحقوق الاقلیات الدینیة فی الدول الاعضاء.
وشملت قائمة الاسماء الموقعة على الرسالة أسماء 108 من أبرز الجامعیین واساتذة الجامعات من الشیعة والسنة فی ایران. وفیما یلی نص الرسالة: ( یذکر ان الاسماء والتواقیع محفوظة).
الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامی
السید ایاد بن امین المدنی
السلام علیکم
نحن الموقعون أدناه جمع من الجامعیین واساتذة الجامعات والناشطین فی مجال حقوق الانسان والمنظمات المدنیة ( شیعة وسنة )، نعرب عن أسفنا حیال الأنباء الواردة بشأن تأیید حکم اعدام الشیخ نمر باقر النمر الناشط السلمی فی مجال حقوق الانسان والأقلیات الدینیة فی السعودیة .
کما تعلمون فان اعدام الأشخاص بسبب الافصاح عن عقیدتهم أو المشارکة فی المسیرات السلمیة یتعارض مع الکرامة الانسانیة والحقوق الذاتیة والطبیعیة للانسان ، کما ویتعارض مع مبادیء الشریعة الاسلامیة، تلک المبادیء التی نصت علیها وثیقة القاهرة والتی تم التأکید علیها مرة أخرى فی وثیقة حقوق الانسان الاسلامیة من قبل منظمة التعاون الاسلامی ( المؤتمر الاسلامی ) .
من جهة اخرى فان اعدام الشخص آنف الذکر، یتعارض بشکل صارخ مع وثیقة حقوق الانسان العالمیة ونص الوثیقتین السیاسیة والمدنیة-الاقتصادیة التی تحظى بتأیید جمیع الدول الأعضاء فی منظمة التعاون الاسلامی ومنها المملکة العربیة السعودیة التی تحتضن مقر المنظمة.
نناشد سیادتکم ان تنوء منظمة التعاون الاسلامی بواجباتها فی خصوص القضایا المتعلقة بحقوق الانسان وحقوق المواطنة وحقوق الاقلیات الدینیة فی الدول الاعضاء، وضمن ادانة هذا الحکم، نناشد سیادتکم للاتصال بالمسؤولین فی المملکة السعودیة من اجل اعادة النظر فی هذا الحکم المتطرف والعنیف، وان لزم الامر نناشدکم التشاور وتبادل وجهات النظر فی هذا الخصوص مع الأمم المتحدة ولجنة حقوق الانسان وباقی المنظمات المعنیة بموضوعات حقوق الانسان من اجل حثّ وترغیب المملکة العربیة السعودیة لاعادة النظر فی هذا الحکم غیر العادل. وندعو الله سبحانه وتعالى لکم بالتوفیق.
نسخة منه الى:
- الامین العام لمنظمة الامم المتحدة السید بان کی مون
- المفوضیة السامیة لحقوق الانسان
- منظمة العفو الدولیة
- الجامعة العربیة
- المنظمة القانونیة الاستشاریة لاسیا وافریقیا "الکو"
- وزیر الخارجیة الایرانیة السید محمد جواد ظریف لایصال الرسالة الى المنظمات المذکورة.

المصدر: العالم