وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه یستند الرقم الجدید إلى معلومات قدمتها هیئات حکومیة ودینیة وتقاریر إعلامیة محلیة فی البلدان، التی ینتمی إلیها الضحایا، ومن شأنه أن یجعل ما حدث أسوأ کارثة فی موسم الحج منذ عام 1990، حین لقی 1400 شخص حتفهم فی تدافع داخل نفق.
وتمسک مسؤولون سعودیون بالأرقام الرسمیة وهی 769 حالة وفاة و934 إصابة، وجرى آخر تحدیث لهذه الأرقام بعد یومین من وقوع الحادث.
وقالت وزارة الصحة السعودیة "إن التفاوت فی أعداد الوفیات ربما نتج عن إحصاء دول للحجاج القادمین منها الذین توفوا لأسباب طبیعیة".
ونتیجة لحادث التدافع الأخیر واجهت السعودیة انتقادات لاذعة من إیران، منافستها فی المنطقة، والتی ینتمی لها غالبیة الضحایا، وکذلک من دول إسلامیة یندر أن تجهر بالانتقاد للمملکة.
وفی أعقاب التدافع أمر عاهل السعودیة الملک سلمان بن عبد العزیز بالتحقیق فی الأسباب، ولم یتحدد تاریخ لإعلان نتائج التحقیق.
وذکرت إیران أن 465 من مواطنیها لاقوا حتفهم فی الحادث الذی وقع فی منى.
ومن بین الدول التی أعلنت سقوط عدد کبیر من الضحایا من رعایاها إندونیسیا التی فقدت 127 شخصا، والهند - 116 ، وباکستان - 99 شخصا.
العثور على جثمان العلامة السید حیدر الحسنی فی مکة
وبعد مرور اکثر من شهر على وقوع کارثة منى وفقدان العلامة السید حیدر الحسنی إمام بلدة "مرکبا" اللبنانیة، تم العثور على جثمانه الطاهر فی مکة المکرمة بعد التأکد من الحمض النووی.
وتعمل عائلة الحسنی على اجراءات نقل الجثمان الى لبنان فی اقرب فرصة.
یذکر انه بتاریخ 24 ایلول / سبتمبر 2015، وقعت حادثة منى، حیث تدافع الحجاج للوصول إلى منطقة رمی الجمرات مما أدى لمقتل المئات وإصابة الالاف، واعتُبرت أسوأ کارثة تقع فی موسم الحج منذ 25 عاماً.
المصدر: روسیا الیوم