وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال ذلک، آیة الله الشیخ محمدعلی التسخیری، خلال الکلمة التی ألقاها أمس الخمیس 5 نوفمبر الجاری فی الاجتماع الـ186 للمجلس الأعلی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة فی العاصمة اللبنانیة بیروت.
وأکد الشیخ التسخیری أن الامة الاسلامیة الیوم تعانی من فتن مصطنعة وفی مقدمتها فتنة المشروع التکفیری.
أشار رئیس المجلس الأعلى للتقریب بین المذاهب الاسلامیة أن القرآن الکریم یرکز فی قلوب المسلمین جمیعاً ان أمتهم أمة واحدة وان هذه الأمة اذا لم تکن متحدة فإنها فی الواقع تفقد إحدى الخصائص المهمة للامة الاسلامیة التی لا یمکن ان تدعی انها تمتلک کل هذه الخصائص.
وأکد على أن الأسس التی تقوم علیها مسألة التقریب بین المذاهب الاسلامیة باعتبارها خطاً عاماً یجب الالتزام بها دائماً وهذا ما یتم الترکیز علیه فی المجمع، وإن الحدیث عن التقریب فی ایامنا الملیئة بالفتن لربما حدیث فی غیر محله، ولکن نحن نعتقد انه الامر الواقعی بل الامر الطبیعی المنسجم مع الروح الانسانیة وان حالة الفتن والفکر التکفیری حالة مصطنعة من قبل اعداء هذه الامة وهی حالة زائلة.
کما لفت آیة الله الشیخ التسخیری إلى دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على دعم خط الوحدة والتقریب وکان تأسیس المجمع العالمی للتقریب مصداقاً لهذا التاکید والترکیز.