وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن الهجوم علی المسجد وإهانة القرآن الکریم، قد زاد المخاوف حول تکرار حدوث هذه الأعمال التی من الممکن أن یرجع سببها الرئیسی الی الهجمات الأخیرة فی باریس.
کما أعلنت الشرطة بولایة تکساس أنها قد کثفت دوریاتهم فی الأماکن المشبوهة والمهمة بعد هجمات باریس الارهابیة.
وأدان مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمریکیة کأکبر منظمة لحمایة حقوق المسلمین فی أمریکا فی بیان هذه الجرائم مصرحة أن المرکز الإسلامى فى مدینة بطرسبورج تلقى تهدیدات بعد هجمات باریس، وأضاف البیان أن هناک مسجداً آخر فى الولایة تلقى اتصالاً جاء فیه تهدید بشن هجمات قاتلة علیه وعلى مساجد أخرى فى الولایة، وأشار البیان إلى أن وزارة العدل الأمریکیة تحقق فى التهدیدات.
وفى إسبانیا بدأت السلطات التحقیق فى حادث إضرام النیران بمسجد فى بلدة "دون بینیتو"، والذى یشتبه أن یکون وراءه عمل عدوانى، للانتقام من أحداث باریس الإرهابیة الأخیرة.
وفى کندا تم إشعال النار فى مسجد السلام بمدینة بیتربروج بمقاطعة أونتاربو، وهو الحریق الذى أکدت الشرطة الکندیة أنه جریمة متعمدة، حیث قال مسئول بالشرطة إنهم یحققون فى الحادث باعتباره جریمة کراهیة.