هجمات باریس الارهابیة هی استمرار لمشروع الاسلاموفوبیا للصهاینه
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (ایکنا) أنه أکد "محمد حسین کنعانی مقدم" أن الصهاینة یحاولون الیوم وفی إطار مخطط "الإسلاموفوبیا" خلق حادثة جدیدة فی أوروبا تشبه حادثة "11 سبتمبر 2011"، وذلک بهدف تحریض الدول الأوروبیة علی شن حرب عسکریة ضد العراق وسوریا.
واعتبر الهجمات الإرهابیة فی باریس بأنها إستمرار لمشروع "الإسلاموفوبیا" الذی یتبعه الصهاینة، مؤکداً أن الصهاینة ینوون خلق "۱۱سبتمبر" جدید فی أوروبا.
وصرح أنه هناک العدید من المصالح والثمار سیجنیها الصهاینة إذا تم إحتلال سوریا، ومن أهمها زیادة أمن إسرائیل، والسیطرة علی علی فلسطین بسهولة أکثر، لافتاً إلی أن الغرب کان یتصور بأنه سیتمکن من السیطرة علی الجماعات الإرهابیة، وأن هذه الجماعات لاتشکل تهدیداً له.
وأضاف: رغم أن السلطات الإیرانیة وفی مقدمتهم قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة حذروا الغرب مراراً من مغبة الدعم لهذه الجماعات التی سوف تکون علی حسابها إلا أن المحور الغربی ـ العربی الساعی إلی نشر الإسلاموفوبیا، وایران فوبیا، والشیعة فوبیا فی العالم لم ینتبه إلی هذا التحذیر.
وأکد أن الغرب یعانی من إرهاب جامح سبق أن کان مسیطراً علیه إلا أنه لایقدر الیوم علی کبحه وإدارته، مصرحاً أن الصهاینة بدعمهم للجماعات الإرهابیة ینوون نشر الإرهاب فی مختلف أرجاء العالم، وتعزیز الإسلاموفوبیا، وبالتالی تحریض الدول الغربیة علی الضغط علی العالم الإسلامی.
وفی الختام، أشار کنعانی مقدم إلی أن الحادثة الإرهابیة فی باریس لن تغیر موقف الغرب من الإرهاب، موضحاً أن الغرب یعتبر موضوع الإرهاب وحقوق الإنسان أداة للضغط علی سائر الدول، فلن یرحب بزوال الإرهاب بل یسعی إلی إدارته.
