وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انتشرت فى الفترة الأخیرة مصاحف جدیدة وهی المصاحف الملونة، فى معارض کبیرة مثل الشارقة فی الأمارات العربیة المتحدة وأیضاً فى المتاجر الإلکترونیة بالنسبة إلى المصریین، والمصاحف الملونة تعتبر فکرة جدیدة علینا والأفکار الجدیدة دائماً ما تتعرض للتساؤل وهو ما أدى المسلمون فی عالمنا العربی هل یجوز إدخال التلوین فی المصحف، ورد الأزهر على تلک التساؤلات.
وقال انه لا یجوز إصدار المصاحف الملونة، فالقرآن لا یجوز إدخال الموضة فیه، ونکتفی فقط بتلوین الغلاف الخارجی دون تلوین الصفحات الداخلیة، ومنع الأزهر تلک المصاحف ولم یقل تحریم وإنما قال بإن ذلک لا یجوز مطلقاً، لأن الألوان مثلاً مثل الأخضر تشیر لشمائل النبی(ص) وأوصاف النبی(ص) وأخلاقة، وقال ان مثل هذه الألوان تؤدى إلى تضارب فی الروحانیات.
وحول آراء المواطنین فی الشارع المصری، قال أحدهم : أفضل ألا تتدخل موضة التلوین فى القرآن حتى لا نستهزئ من ثوابتنا، دون قصد منا.
وقالت سیدة أخرى: أنا أرى أن ذلک شئ جید، فذلک المصحف له إقبال من صغار السن و الفتیات، مما یحفزهم من أجل حفظ القرآن وقال أخر: "أنا أرفض تماماً،و أرى أنه یجب الاهتمام بجودة الورق الداخلی و المصحف بدلا من تلوینه.
وبسؤال دور النشر القائمة على طباعة و تلوین المصحف الملون قالوا بأن الغرض من هذا المصحف هو تحفیز صغار السن من أجل قراءة القرآن و أنهم لم یقصدوا أبداً تغییر هیئة المصحف، وأوضحت دار النشر أن المصحف الجدید لاق إقبالاً رائعاً من صغار السن والفتیات أیضاً الذین حرصوا على شراؤه.
المصدر: nmisr.com