ایکنا

IQNA

مواکب یمنیة تنتشر فی کربلاء لتقدیم الخدمة لزوار أربعینیة الامام الحسین(ع)

15:05 - December 01, 2015
رمز الخبر: 3458529
کربلاء المقدسة ـ إکنا: انتشرت فی مدینة کربلاء المقدسة، مواکب یمنیة عدیدة أخذت على عاتقتها تقدیم الخدمة لزائری أربعینیة الإمام الحسین(ع).
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وعلى الرغم من أن انتشار المواکب الحسینیة العربیة والأجنبیة فی کربلاء المقدسة باتت ظاهرة مألوفة الا أن انتشار المواکب الیمنیة منها موضوع یستحق تسلیط الضوء سیما وأن الیمن الشقیق یعانی ظرفاً خاصاً.

ومراسل الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة المقدسة رصد هذه المواکب عن کثب، ومنها موکب وهیئة الرسول الاعظم(ص) لیوضح لنا اهمیة مشارکة المواکب الیمنیة وما تقدمه من خدمة لزائری سید الشهداء علیه السلام.
إذ بین مسؤول الموکب عباس الیمانی من العاصمة صنعاء، قائلاً: للسنة الثالثة على التوالی نسجل حضورنا لمدینة کربلاء المقدسة خدمة لزوار أبی عبد الله الحسین علیه السلام، إذ تأتی القیمة المعنویة لحضورنا هذا، بتحدیه الصریح لآلة الظلم، فعلى الرغم من الحظر الجوی المفروض على الشعب الیمنی من قبل آل سعود وأذنابهم، وعدم السماح للیمنیین بالسفر الى کربلاء المقدسة، الا اننا وفقنا بقوة الله تعالى وبرکات الإمام الحسین علیه السلام من الوصول الیها للمشارکة فی هذه الزیارة فضلاً عن تقدیمنا الخدمة الحسینیة للزائرین الکرام.
کما اوضح الیمانی: بمبادرة طیبة لمجموعة من الشباب الحسینی الیمنی ممن یجمعهم حب الحسین علیه السلام عزمنا على اقامة هذا الموکب وتقدیم الخدمة الحسینیة کالإیواء والاطعام، فضلاً عن الخدمة التثقیفیة من خلال توزیع بعض المطبوعات التی تحث على زیارة الإمام الحسین علیه السلام وقیمتها ومضامینها ومطبوعات أخرى تفضح انتهاکات آل سعود بحق الشعب الیمنی وقصفهم للمساجد والحسینیات والاحیاء الفقیرة فیها أمام صمت مطبق للمجتمع الدولی.
وتابع: إذ یأتی هذا العدوان السافر کرد فعل آثم لما وجدوه فی الشعب الیمنی من عزیمة قویة ولاء لأهل البیت النبوی علیهم السلام، وعلیه فأن هذه الافعال الدنیئة لا تزیدنا الا اصراراً على مواصلة الدرب والتمسک بسفینة الحسین علیه السلام کونها السفینة المنجیة.
ویذکر أن شوارع المدن الیمنیة وأزقتها، وعلى الرغم من تشظی بعض المواقف فیها وحجم الهجمة المسعورة علیها من قبل بعض الأنظمة العربیة، الا أنها ـ الشوارع ـ مازالت تتوسم صور وشعارات الامام الحسین علیه السلام کنوع من اثبات المثبت والبقاء على المبدأ فی ظرف سیاسی وعسکری حرج، إذ أنهم ـ الیمنیون ـ یرون فی ذلک اصلاحاً وبناء لشأنهم الداخلی، متأسین بما قاله الإمام الحسین علیه السلام "انی لم اخرج أشراً ولا بطراً، وإنما خرجت من أجل الإصلاح فی امة جدی رسول الله لآمر بالمعروف وانهی عن المنکر".

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة

captcha