وتتضمن هذه الوثیقة التی استمر العمل على إعدادها نحو 9 أشهر، المبادئ
الأساسیة لعمل الاقتصاد الإسلامی، ونماذج تنفیذ الصیرفة والتأمین الإسلامی
فی مختلف بلدان العالم، واستطلاع مدى اهتمام المنطقة فی منتجات الصیرفة
الإسلامیة، فضلاً عن کیفیة استخدام آلیات الصناعة المالیة الإسلامیة فی ظل
القوانین الحالیة السائدة.
وشارکت فی هذه الدراسة الجامعة المالیزیة "Unirazak"، والمعهد المالیزی
للدراسات المصرفیة والمالیة الإسلامیة "IBFIM"، وصندوق تطویر الأعمال
والتمویل الإسلامی الروسی "IBFIM".
ویرى معدو الدراسة أن جمهوریة تتارستان، البالغ تعداد سکانها نحو أربعة
ملایین نسمة، هی منصة مثلى لإنشاء ما یسمى بـ "نافذة إسلامیة".
ومن شأن قطاع المصارف الإسلامیة الروسی فی حال نشوئه أن یحرک رؤوس الأموال
الإسلامیة المجمدة داخل روسیا التی ترفض التعاملات البنکیة الربویة،
بالإضافة إلى جذب استثمارات إسلامیة من الخارج إلى البلاد.
ویشار هنا إلى أن قطاع البنوک الإسلامیة فی روسیا ما یزال فی مهده، ولکن
ما یقدر بنحو 20 ملیون مسلم یعیشون فی هذا البلد یجعل للقطاع المصرفی
الإسلامی فی روسیا یتمتع باَفاق واعدة ومستقبل مزدهر.
المصدر: روسیا الیوم